| الريـاضيـة
لاشك أن الإعلام الرياضي في المملكة أخذ واجهة حضارية يشهد لها الكثير من خبراء هذا المجال حتى يؤكد البعض منهم ان الإعلام الرياضي السعودي قد يكون هو الأبرز من بين بقية الإعلام الرياضي في الدول العربية وهذا بحد ذاته واقع نعيشه ونلمسه من خلال ما ينشر في صحفنا المحلية واليومية وغيرها ومنشأ هذا البروز هو اهتمام المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة بوزارة الإعلام كما ان تطور الجزيرة السعودية وبروزها علىالمستويات المحلية والقارية أعطى دافعاً قويا للوصول الى هذه المكانة متلازمة مع ما تشهده مملكتنا من تطور في جميع المجالات الرياضية بالذات ورغم كل هذا إلا أن مسؤولية ادارة الإعلام والنشر تعتبر كبيرة وضرورية للحد من بعض الممارسات التي يقوم بها البعض سواء تجاه زملائهم في نفس المهنة او اتجاه إدارات الأندية وكذلك اجهزتها الفنية والإدارية, والملاحظ أن من يقوم بهذه الممارسات التي تسيء الى سمعة الصحافة السعودية قبل ان تسيء للأشخاص انفسهم هم من الذين جاؤوا الى الصحافة من ابوابها الخلفية معتقدين ان أسهل وسيلة للشهرة هو الإعلام الرياضي,, ومن منطلق الحرص على عدم تشويه ما وصل اليه حالنا الرياضي لابد من وفقة حازمة من قبل المسؤولين في إدارة الإعلام والنشر ولماذا لا يكون لهم الدور الأساسي في تزكية الاسماء التي تتولى مسؤولية الصفحات الرياضية ولماذا لا يكون لهم الدور الأساسي في تزكية من له الرغبة في العمل الصحفي مع التأكيد على ان المؤهلات العلمية تكون مطلباً أساسياً لابد منه حتى لا تتاح الفرصة لمن لا يحمل ذلك الدخول في هذا المجال وبالتالي تتاح لهم فرصة الاساءة للآخرين كما ان دور المسؤولين في الصحف المحلية في الحد من هذه الظاهرة دور هام ولابد ان يضعوا في الاعتبار ان الإعلام وسيلة بناء لا هدم كما يعتقدون وان مصلحة الأندية وتطورها هو من ضمن ما يسعى له المسؤولون في بلادنا بأخذ مكانته المميزة بين بقية دول العالم.
عصام القاسم الرياض
|
|
|
|
|