| الريـاضيـة
كان من الطبيعي ان يحقق فريق الشباب بطولة نخبة الاندية العربية,, على اعتبار ان النادي الراقي اصبح ماركة مسجلة مع هذه البطولات بالذات على المستوى العربي ولعل اهم ما يميز ذلك الانجاز هو صفوة ورقي مسماها الغالي على قلوب رياضيينا العرب,.
فقد كان شباب الحيوية والعطاء والانجاز كسنفونية متناغمة مع باقي المنظومة سواء على مستوى خطوط الفريق او حتى ذلك الاتساق الذي اشتهروا به بنصات التتويج تتلامس ايادي رجاله ونجومه من خلال عبورها رقي الذهب,, واللقب,, مبروك بحق الخالدان حباً في قلوب الرياضيين ومن ثم باقي الاسرة الشبابية ادارة ولاعبين وجماهير.
على الرغم من ان فريق الشباب قد منح تأشيرة الانتقال لمن لا يرغب في البقاء في البيت الابيض لكثير من النجوم اللامعة بالفريق سابقاً وحالياً,, الا ان عدم رغبة ادارته في استقطاب البديل الجاهز بالذات ونحن في عصر الاحتراف تؤكد بان النادي الراقي لديه القناعة التامة بان لديه نجوماً واعدة ومن مدرسته ايضاً لا تزال تتحين الفرصة لاثبات وجودها, ولتحقيق الانجازات والبطولات.
***
راهن الكثير على ابتعاد الشباب عن البطولات في ظل اعتزال وانتقال كثير من نجومه اللامعة في تاريخ رياضيتنا السعودية وفاجأهم باول انجاز ولا أحلى مؤكدين فيه بانهم شباب دوماً لا يشيخ.
***
كعادتها فالجزيرة مع كل مناسبة بطولية يحققها اي من انديتنا الرياضية تفرد ملحقاً خاصاً عنه,, واليوم تؤكدها من منبع وعي وادراك وشعور بالمواطنة الحقة دورها تجاه رياضتنا السعودية.
***
سبق وان اعلن سمو الامير خالد بن سعد في احدى مناسبات النادي الرياضية,, عن عزم ادارته بتكريم اللاعبين الذين اسهموا في انجازات وبطولات الليث الابيض خلال العشر سنوات الماضية,, اتمنى ان تكون احتفالية البطولة الاخيرة,, ذات تأثير على سموه بتعجيل ذالك التكريم.
***
بعد مواسم حافلة بالانجازات والبطولات الشبابية يجب التوقف كثيراً على تميز الليث الابيض في حراسة الفريق والسر الخفي في بروز كثير من الحراس الذين تشع اسماؤهم بافضلية الالقاب في كل بطولة بدءاً من السمار مروراً بالحمدان واخيراً المقرن.
|
|
|
|
|