| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
لقد قرأت موضوعا عن مشكلة القبول في العدد 10147 يوم الاثنين الموافق 8/4/1421ه، للأخ الكريم سالم بن عبدالله العنزي وفقه الله وأقول له لا شلت يمناك ولافض فوك على هذا الكلام، نعم لقد وضعت يدك على الجرح المؤلم في هذه الأيام التي تعيشها كل اسرة لديها متخرج من الثانوية العامة نزلت نسبة نجاحه ثمانين بالمائة فما دون وننتظر أن يبرأ هذا الجرح بإذن الله.
إن مشكلة القبول في الجامعات والكليات والمعاهد,, بدأت تتضخم وتكبر وتأخذ حجمها الحقيقي في السنوات الأخيرة.
فالطالب عندما يتخرج بنسبة اقل من الثمانين بالمائة فما دون يجد الابواب مقفلة أمامه، الجامعات لا تقبل اقل من ثمانين بالمائة فما فوق وبعضها لا تقبل أقل من خمسة وثمانين بالمائة فما فوق وبشروط محددة في بعض المواد والكليات التقنية والصحية والمعاهد ثمانين بالمائة فما فوق!!
أين يذهب الطالب؟؟ إلى الدبلومات التي أقرتها بعض الجامعات ومراكز خدمة المجتمع بشرط دفع رسوم الدراسة بها وإذا تفوق تقبله الجامعة !!
وانظر إلى الاختلاف، طالب الثمانين فما فوق بالجامعة بحصل على البكالوريوس ومكافأة شهرية، وطالب الدبلوم يدفع رسوم الدراسة ويحصل على دبلوم!!، يذهب إلى القطاع الخاص (الأفضيلة للسعوديين)؟؟ وإن ذهب وجد الشروط شهادة جامعية وفي الغالب ان طلبوا الثانوية العامة طلبوا خبرة لعدة سنوات وهم حديثو التخرج!!
مع إجادة اللغة الإنجليزية تحدثا، ومن هنا تظهر ظاهرة البطالة التي ينتج عنها السرقات والسلوكيات الخاطئة والحوادث المرورية وسهر بالليل ونوم بالنهار وغيرها,, والحل الذي يجنبنا كل هذه المعوقات والمشاكل:
* قبول الطلاب والطالبات بالجامعات والكليات والمعاهد دون التقيد بنسبة محددة ويكونون على فترتين صباحية ومسائية وتكون السنة الأولى هي الاختبار والمقياس والتقييم لمواصلة الطالب أو الطالبة لتعليمه الجامعي.
* فتح الباب أمامهم بالقطاع الخاص بدون شروط تعجيزية.
* السعودة بالمحلات التجارية والشركات والمؤسسات والمواشي واللموزين والمستوصفات الأهلية ومعارض السيارات وغيرها، لكي يكون المواطن عضواً فاعلاً لخدمة وطنه وإسعاد نفسه,, والله الهادي إلى سواء السبيل،،،
أبو عبدالملك المالكي الرياض
|
|
|
|
|