أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 28th July,2000العدد:10165الطبعةالاولـيالجمعة 26 ,ربيع الثاني 1421

عزيزتـي الجزيرة

وهل للنادي محاسن حتى نذكرها؟!
عزيزتي الجزيرة
الصرخة التي اطلقها الكاتب والصحفي الأخ راضي مصارع الشمري عبر صفحة عزيزتي الجزيرة وعنوانها بعبارة العزاء المشهود قائلا اذكروا محاسن ناديكم الأدبي بحائل وكأنه بذلك ينعي ذلك النادي!!
فالعبارة او عنوان المقال كما يعلم الجميع لا نبوح بها او نسمعها إلا بعدما نفرغ من حثو آخر حفنة تراب على موتانا,, ولأن الكاتب تساءل بحرارة التعجب عن سر وصول النادي الخاوي عروشه كما يقول هو وليس أنا فأنا وربما غيري كثير لم نعول ذات يوم على ذلك النادي بأن تكون له بالأصل عروش حتى ولو كانت خاوية!!
السؤال ما الذي جعل كاتباً وصحفيا يصرخ بكلمات موجعة حد الألم؟! وبعبارات يتقاطر منها اليأس بلغت حد أن يشير أو يسمي النادي بكلمة المبنى عندما قال ان أعمال هذا (المبنى) يعني النادي غير قادرة على تبوؤ المكانة التي ترضي أبناء المنطقة ما فهمته من تلك العبارة وذلك المسمى انه أراد ان يقول ان النادي قد لا يختلف عن تلك الكتل الخرسانية من المباني المجاورة للنادي إلا بتلك اللوحة التي تشير إلى ان نادي حائل الأدبي ربما ما يزال يرقد هنا!! كمتلقٍ أولا وكمحب لذلك النادي ثانيا أحسست بوقع تلك التساؤلات وهي تتوغل كنص حاد في أعماقي ليتولد لدي ما يشبه الغيرة او الحمية ان شئتم لنصرة النادي ظالما كان أو مظلوماً!! وتوهجت في ذهني فكرة بدت لي انها رهيبة وجهنمية قلت: لماذا لا اتقمص دور العلاقات العامة بالنادي فأتهم الكاتب بأنه يطلق الكلام على عواهنه ويكيل التهم بلا دليل ويطلب من القراء الترحم على ناد مازال حيا يرزق؟!! ثم اعداد مجموعات من الأمسيات والندوات التي ربما لم نجد من يصغي لها سوى اخشاب وكراسي النادي الأدبي!! ولا بأس أن أذكر الكاتب بمجلة رؤى التي يصدرها النادي,, صحيح انها اقل بكثير مما يجب ان تكون عليه لكن صدورها بحد ذاته لهو أكبر دليل على ان النادي الأدبي مازال قلبه ينبض شعرا في شرايينه تجري دماء الأدب!! لكنني عدلت عن تلك الفكرة الجهنمية خشية ان اكون وضعت نفسي من حيث لا أدري في وجه مرمى مدافع النادي الأدبي وقد أصبح صيدا سهلا خصوصا وان جل أدواتي النقدية هي من سوق الخردة والسكراب هذا من ناحية ومن ناحية اخرى خشيت ان يقال لي من الذي منحك شرف الدفاع عنا؟! وقتها قد لا تشفع لي غيرتي ولن تنقذني حميتي حتى لو قلت انني اؤمن بالأثر الذي يقول من استغضب ولم يغضب فهو,,,!! وبيت الأعشى الذي استشهد به الكاتب يحرك من لا قلب له!! كيف لا وهو يرى ان اعمى يقود بصيرا وفي النهاية يضل الاثنان!! الاعمى والبصير!! فمن ياترى هو الأعمى ومن هو البصير؟! والمعنى طبعا في قلم الكاتب,, فاسألوه إن شئتم.
سعود محمد السعدي
حائل

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved