|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
نحن من امة كريمة اعتادت على اسداء الفضل إلى أهله، وان تقول للمحسن أحسنت وللمخطئ أخطأت، وكل ذلك حرصا على ان تكون امتنا من اقوى الأمم وأعزها، ومن هذا المنطلق يسرني أن أسدي كلمات الشكر والثناء لرجل من أبناء هذا الوطن العزيز بذل الغالي والنفيس في سبيل خدمة هذا الوطن المعطاء، إنه الاستاذ إبراهيم سعود السلطان الذي رأس إدارة مستشفى تمير قرابة سبع سنوات كان فيها مثالا للمواطن المخلص، حريصا على راحة المرضى، عمل الكثير الكثير حتى اسس بنك الدم، ووفر الكثير من الاجهزة في هذا المستشفى لتقوم على تشخيص الأمراض بيسر وسهولة، ولا أنسى كما لا ينسى غيري الاعمال الكبيرة التي قام بها من سعيه الدؤوب لبناء وحدة الكلى وتأمين أجهزتها وسرعة افتتاحها لتخدم المحتاجين لها، وما كان لي أن أتحدث بهذه الأعمال وغيرها من الأعمال التي يشهد بها الكثير لولا انتقال هذا الرجل الفاضل إلى عمل آخر نرجو أن يوفق فيه خدمة لدينه ووطنه، وإنها لكلمة شكر وعرفان له ولأمثاله من المخلصين في هذه البلاد وهم كثر ولله الحمد راجين ان يكون ذكرنا لهم داعيا إلى المزيد، ومسدين لهم بعضا من الواجب الذي علينا لهم، قال تعالى: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)، وإلى المزيد أيها المواطنون المخلصون رفعة لهذا الوطن الغالي، مهبط الوحي ومنبع الرسالة, سدد الله خطى العاملين ويسر سبيلهم وأعانهم، وبالله التوفيق.
محمد إبراهيم السلوم تمير
|
|
|
|
|
