|
| محليــات
* كتب مندوب الجزيرة
اكد فضيلة المدير العام لفرع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بمنطقة القصيم الشيخ الدكتور علي بن محمد العجلان، ان الاوقاف الخيرية بالقصيم تلقى عناية خاصة من جميع الادارات والمكاتب التابعة للفرع بمدن ومحافظات المنطقة، من حيث الحصر والتسجيل، والعمل على تطويرها، والتشجيع على الاقبال عليها كسنة مباركة محمودة، تسهم في خدمة وتنمية المجتمع.
واوضح فضيلته في هذا الصدد ان فرع الوزارة بالقصيم يفتح ابوابه، لتقديم جميع الاستشارات الوقفية للراغبين في وقف بعض اموالهم لصالح المسلمين، كما يوجد لدى الفرع العديد من النماذج والتصاميم للمساجد وفقاً للمبالغ ومساحة الاراضي التي ترصد لها، لمن يرغب في ان يكون وقفه مسجداً او بناء مسجد.
مبيناً ان الوقف لا ينحصر في مجال معين كبناء المساجد ومرافقها، بل يشمل جميع المشروعات الخيرية ذات النفع الظاهر للجميع، والتي يحتاج اليها المجتمع المسلم، كالوقف على المشروعات التعليمية من مدارس وجامعات، وحلقات لتحفيظ القرآن الكريم، وجهود الدعوة الى الله، والمشروعات الصحية لبناء المستشفيات ومراكز علاج الامراض المستعصية، والمشروعات الاجتماعية كدور الأيتام ورعاية المعاقين، وغير ذلك مما يعود بالنفع على جميع عناصر المجتمع.
واشار الدكتور العجلان في تقرير حول جهود ومناشط الادارات والمكاتب التابعة لفرع الوزارة بالقصيم إلى ان الفرع يسعى الى فتح ملفات للعقارات الوقفية، الموجودة في الصبر المغموسة في عقارات المواطنين، وترقيمها وتسجيل البيانات الخاصة بها، لمتابعتها والمحافظة عليها، كما يعمل الفرع حالياً على ايجاد حلول لهذه الاوقاف الصبر بتحريرها من الاملاك، وايجاد حلول للاوقاف الموقوفة على الائمة والمؤذنين.
وأفاد فضيلته بأن الفرع يعمل على تنمية واستثمار الاوقاف التي تشرف عليها الوزارة من خلال متابعة اجراءات ايجاد البديل المناسب، لبعض الاوقاف المنزوعة ملكيتها، وعرضها على مجلس الاوقاف الفرعي بالمنطقة، لدراسته والتوجيه بشأنه وتحقيق افضل استفادة ممكنة من الوقف، مع مراعاة التقيد بإنفاذ شروط الواقفين.
وقال فضيلة الشيخ العجلان بأن هناك بحثاً وتحريا ومتابعة للاوقاف المجهولة عن طريق الاستعانة بكبار السن والائمة والمؤذنين وغيرهم، للوصول الى بينة واضحة، ومن ثم اتخاذ اللازم نحو توثيق الوقف، وصرف المكافأة المجزية المخصصة لكل من يخبر عن وقف مجهول، وقيمتها 5% من قيمة الوقف.
ودعا فضيلة المدير العام لفرع الوزارة بالقصيم اهل الخير والاحسان والموسرين، للاسهام في احياء سنة الوقف الحميدة، التي تعد من محاسن هذا الدين الحنيف، اذ ان الوقف من الاعمال الحسنة للمسلم في حياته وامتداد لعمله الصالح بعد مماته، وهو ما جاء ذكره في قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث: صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له .
وسأل العجلان المولى عز وجل ان يجزي ولاة الامر في بلدنا خير الجزاء، على ما بذلوه وما يبذلونه من جهود عظيمة، في خدمة الاسلام والمسلمين في كل مكان.
|
|
|
|
|
