أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 28th July,2000العدد:10165الطبعةالاولـيالجمعة 26 ,ربيع الثاني 1421

أفاق اسلامية

منوهين بنجاح ملتقى الدعاة الثاني
عدد من العاملين في حقل الدعوة بالهند لـ (الجزيرة)
ملتقيات الدعاة عمل إسلامي جليل للمملكة لخدمة الدعوة الإسلامية
* الهند تقرير خاص ب الجزيرة:.
رفع عدد من الدعاة والعاملين في حقل الدعوة الاسلامية في الهند جزيل شكرهم وامتنانهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على ما قدموه ويقدمونه من جهود وخدمات جليلة لصالح الاسلام والمسلمين، ونشر الدعوة الى الله تعالى في جميع أنحاء المعمورة.
وأثنوا في تصريحات صحفية لهم خصوا بها (الجزيرة) بمناسبة اختتام اعمال ملتقى الدعاة في الهند مؤخرا الذي نظمته وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد صيف هذا العام 1421ه، اثنوا على الجهد البارز والأعمال الجليلة التي تضطلع بها المملكة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين ايده الله في خدمة الاسلام والمسلمين وتنشيط العمل الدعوي، وتأهيل الدعاة التابعين للوزارة والعاملين في خارج المملكة؛ ليتمكنوا من أداء واجباتهم الدعوية والإرشادية على احسن صورة، واصفين هذا العمل الاسلامي بأنه عمل إسلامي جليل يخدم الدعوة والدعاة في جميع أنحاء المعمورة بعامة، وفي الهند بخاصة.
كما أشادوا بجهود المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في خدمة الاسلام والمسلمين في جميع المجالات لنشر الدعوة الاسلامية الصحيحة، ورفع راية التوحيد في أنحاء المعمورة.
وامتدحوا ما يقوم به معالي وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ من أعمال وجهود من شأنها رفعة شأن الإسلام والمسلمين وخدمتهم ودعمهم، والنهوض بالعمل الدعوي؛ لنشر الدين الإسلامي الحنيف في كافة أنحاء العالم.
أحلى الليالي وأسعد اللحظات
فقد أعرب كل من الداعية نور عالم خليل الأميني رئيس تحرير مجلة (الداعي) ورئيس كلية اللغة العربية وآدابها بجامعة (ديوبند)، والداعية مختار احمد سعيد من ولاية اشترا، والداعية أنيس الرحمن الأعظمي من جامعة دار السلام بعمر أباد بتاميل نادو والداعية محمد إشفاق السلفي من دار العلوم الأحمدية بدربنجه ببيهار، والداعية افتخار احمد بركة الله من دلهي، والداعية أبو ذر عبدالرب عبدالقدوس، من جامعة الرشاد بولاية يوبي، أعربوا عن سعادتهم بتنظيم هذا الملتقى الثاني للدعاة في العاصمة الهندية (دلهي)، واصفين الايام التي عقدت فيها فعاليات الملتقى بأنها احلى الليالي وأسعد اللحظات في حياتهم، مؤكدين ان الملتقى حقق جميع المكاسب التي توخيت من عقده.
واكدوا ان جميع الدعاة المشاركين في الملتقى قد استفادوا من فعاليات الملتقى ومن برامجه الممتعة النافعة جدا، مبينين انهم ساهموا في فعاليات الملتقى بشكل جيد، وشعروا بانتعاش اكثر وبقوة معنوية ثقافية دعوية أوفر، كما أثنوا على جهود القائمين على الملتقى، وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ الذين قاموا بالتدريس في الملتقى.
وشكروا ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية على تقديمهم كل دعم للدعوة والدعاة، وتجنيد جميع طاقات المملكة لخدمة الاسلام والمسلمين، وخدمة الحرمين الشريفين بشكل لم يسبق له نظير، كما شكروا معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على توجيهه الكريم بعقد هذا الملتقى المثمر النافع، داعين الله العلي القدير ان يجزيهم خير ما يجزي به عباده العاملين ابتغاء وجهه.
زيادة وعي الدعاة
اما الدعاة العاملون في ولاية دلهي التابعون لمكتب الملحق الديني بنيودلهي، وهم محمد مفضل مصلح الدين، وعزيز احمد جمن علي وكلاهما من الجامعة الاسلامية بسنابل التابعة لمركز ابو الكلام ازاد للتوعية الاسلامية، وابو المكارم دلدار احمد من مكتب الملحق الديني بالسفارة، والداعية محمد عطاء الرحمن البهاري من جمعية اهل الحديث المركزية، وعبدالماجد عبدالواحد السلفي من جمعية غرباء الحديث المركزية، ومحمد افتخار حسين بركة الله من المدرسة الأمينية الاسلامية، وكل من عبدالأحد عبداللطيف، وعبدالتواب سراج الدين، وعلي اختر امان الله وجميعهم من جامعة رياض العلوم، فقد أجمعوا على ان عقد الملتقى الثاني للدعاة في الهند ونيبال تأتي في وقت هم في أمس الحاجة الى من يعينهم على النهوض بمستواهم العلمي والثقافي والفقهي بغرض الاستفادة من ذلك في القيام بأعمالهم الدعوية على خير وأكمل وجه؛ لتحقيق الاهداف المرجوة في الدعوة الى الله تعالى.
ونوهوا بجهود القائمين بأعمال الملتقى دون استثناء حتى حقق الملتقى اهدافه وغاياته السامية في زيادة وعي الدعاة ثقافياً وعملياً، وفقهياً، حتى يكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، مشيرين الى انهم لن ينسوا الجهود الجبارة المتواصلة التي بذلها فضيلة الملحق الديني الشيخ وليد الخميس في إنجاح الملتقى وتحقيقه لمراميه والاهتمام الدائم بتفقد أحوال الدعاة، وتقديم كل تعاون ومساعدة لهم.
وعبروا عن جزيل شكرهم وامتنانهم لوزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد لقيامها بتنظيم الملتقى في الهند، سائلين الله عز وجل ان يبارك في جهود حكومة المملكة العربية السعودية حرسها الله ، وان يحفظها من كل شر وفتنة، وان يتقبل خدمات كل من يعمل في المجال الدعوي والإرشادي وفي مصلحة الاسلام والمسلمين في العالم أجمع.
نجاح الملتقى الثاني
وبالنسبة للدعاة العاملين في الجامعة السلفية بمركز العلوم ببنارس بالهند، وهم: الدكتور محمد إبراهيم محمد هارون، والدكتور رضا الله محمد إدريس، واحمد مجتبى نذير عالم، واصغر علي إمام مهدي السلفي، ومحمد لولنين عبدالمتين، وعبدالسلام أبو اسلم حسين، ومحمد عبدالقيوم، وسعيد ميسور محمد إلياس، فقد رفعوا خالص التهنئة والتبريك للمسؤولين في وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد على نجاح فعاليات الملتقى الثاني للدعاة في الهند، مؤكدين على أنهم قد استفادوا استفادة كاملة من مناشط الملتقى.
وقالوا في تصريحات مماثلة: إن نجاح مثل هذا الملتقى يأتي بفضل من الله تعالى ثم بفضل الجهود المبذولة من قبل القائمين عليه من مسؤولين ومدرسين وإداريين، داعين الله العلي القدير ان يجزيهم خيرا على ما قدموه ويقدمونه من أعمال خيرة في خدمة الدعوة والدعاة في كل انحاء الدنيا.
فؤائد جمة وتجارب مهمة
ومن جانبهم فقد بين الدعاة الى الله تعالى بمنطقة (مرهتواره في ولاية مهاراشترا بالهند، وهم: الدكتور محمد صدر الحسن محمد سليمان، وعبدالرشيد خان ندوي حسين خان، وعبدالقادر عبدالستار، في تصريحات صحفية بهذه المناسبة ان المستوى الراقي من النجاح الذي حققه ملتقى الدعاة الثاني في الهند يجسد الاهتمام الكبير من قبل المسؤولين في المملكة العربية السعودية بالعمل الدعوي وبالدعاة في الهند ونيبال، وعنايتهم الفائقة بشؤون الدعوة وتدريب الدعاة، وتنشيط العمل الدعوي في الهند ونيبال.
وتقدموا بأجزل الشكر والتقدير الى جميع المسؤولين في الوزارة، وفي مقدمتهم معالي وزيرها الشيخ صالح آل الشيخ على جهودهم الخيرة لاقامة الملتقى وإنجاحه، مؤكدين على ان تنظيم هذا الملتقى عاد الى الدعاة بفوائد جمة من الفوائد والتجارب المهمة، حتى تكللت تلك الجهود المخلصة بالنجاح الباهر، واثمر عن ثمرات مرجوة ونتائج ذات اهمية كبرى ستعود للعمل الدعوي بالخير الوفير، حتى تتسع لتشمل اكبر منطقة ممكنة من المناطق التي تأتي ضمن اختصاص دعاة المكتب.
المساعي الجليلة للدعوة
كذلك تقدم كل من الدعاة رضاء الله محمد إدريس من الجامعة السلفية بنارس، وابو سحبان روح القدس من دار العلوم ندوة العلماء لكناؤ، والدكتور فضل الرحمن دين محمد من الجامعة المحمدية ماليغاون، وعبدالمتين عبدالرحمن السلفي من جمعية التوحيد التعليمية كشن غنج بيهار، وعبدالله عبدالتواب المشرف على الدعاة في نيبال، والداعية صغير احمد محمد عيسى المدني من المدرسة الاسلامية بهواره مدهوبني ببيهار بالهند، تقدموا بخالص الشكر والامتنان لحكومة المملكة على تفضلها بإقامة الملتقى الثاني الدعوي للدعاة في الهند.
ورفعوا بهذه المناسبة اسمى التحيات واطيب التمنيات لمقام خادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الامين، ولسمو النائب الثاني حفظهم الله ، شاكرين ومقدرين مساعيهم الجليلة وخدماتهم الكبيرة في سبيل الدعوة الاسلامية، سائلين الله العلي القدير للمملكة المحروسة الثبات على الحق وخدمة الاسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بكل جدٍ واجتهاد، كما خصوا فضيلة الملحق الديني بالهند بالشكر والتقدير على جهوده المتواصلة في سبيل الرفع من مستويات الدعاة بالمكتب، وتوجيهه إياهم، وحل مشكلاتهم، وتزويدهم بكل ما يحتاجونه في اداء اعمالهم وواجباتهم ومسؤولياتهم على الوجه المطلوب.
تفعيل العمل الدعوي بالهند
ومن ناحيتهم، أثنى الدعاة في ولاية تاميل نادو بالهند كل من كمال الدين شاه الحميد، وانيس الرحمن العظمي، وحافظ عبدالواحد محمد حياة، ومولوي محمد صالح سيد محمد، وعبدالقادر محمد محي الدين، ومحمد علي خالد شاكر، وأظهر حسين محمد حسين، وحافظ أنيس الرحمن، ومحمد شاه عبدالجليل، وفيض الرحمن عبدالغني، وباواسا خليل أحمد العمري، وسيف الله خواجه، وشيخ ابراهيم شيخ عبدالقادر، وعبدالله جولم، أثنوا على ما تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود من خدمات جليلة لمصلحة العمل الدعوي وتفعيله في الهند، ودعم الدعاة الى الله تعالى والرفع من مستوياتهم العلمية والثقافية؛ ليقوموا بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم بصورة تحقق الاهداف المرجوة.
ووصفوا الملتقى بأنه خير لقاء أقيم على ارض الهند، وان المحاضرات التي القاها اصحاب الفضيلة المشايخ والعلماء اثناء فعاليات الملتقى قد استفاد الدعاة جميعهم منها، وتزودوا بالنصائح والتوجيهات القيمة التي اعطيت لم من قبل المدرسين في الملتقى، مشيرين الى ان كل فعاليات الملتقى قد انارت لهم السبل ودفعتهم للسير في عمل الدعوة والاستمرار فيها بإخلاص بين الأوساط البشرية مسلمين كانوا ام غيرهم.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved