| العالم اليوم
* بانكوك (د,ب,أ)
بدأت كوريا الشمالية أمس الأربعاء سلسلة من المحادثات الثنائية مع وزراء خارجية منطقة آسيا والمحيط الهادي الذين تجمعوا في بانكوك فيما وصف بأنه مدخل للبلد الشيوعي المعزول إلى الأسرة الدولية.
وكانت تايلاند، التي استضافت الاجتماع الوزاري الثالث والثلاثين لرابطة بلدان جنوب شرق آسيا (آسيان) يومي أمس وأمس الأول قد تمكنت من دعوة كوريا الشمالية لحضور اجتماع المتابعة للمنتدى الإقليمي للآسيان المقرر أن يجري اليوم الخميس وغداً الجمعة.
وقال وزير الخارجية التايلاندي سورين بيتسووان عقب إجراء محادثات مع نظيرة الكوري الشمالي بايك نام سون الذي وصل إلى بانكوك ليلة أمس الأول إن حضور كوريا الشمالية للمنتدى الإقليمي للآسيان ينبغي أن ينظر إليه على أنه بداية في الوقت الذي لا ينبغي توقع أكثر مما ينبغي .
وقال سورين لا تتوقعوا أن كافة القضايا ستكون محل بحث لمجرد حضور كوريا الشمالية , وكان سورين قد أشار في وقت سابق انه يأمل حدوث انفراجات على صعيد بعض المحادثات التي ستجريها كوريا الشمالية.
وكان العديد من وزراء الخارجية الذين يحضرون المنتدى الإقليمي للآسيان قد استغلوا فرصة اللقاء السنوي لاستكشاف إمكانات البدء بعلاقات دبلوماسية مع بيونجيانج التي ظلت منبوذة لأمد طويل من جانب الديمقراطيات الغربية بسبب سجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان وتجاربها على صعيد التسلح النووي التي تعتبر أحد التهديدات الرئيسية التي تواجه المنطقة الآسيوية.
وقال وزير الخارجية النيوزيلندي فيل جوف سنرحب بعودة كوريا الشمالية إلى الأسرة الدولية, إن نيوزيلندا تعتقد اعتقادا راسخا انه بعد خمسين عاما من العزلة قد حان الوقت لإشراك كوريا الشمالية , ويعد جوف أحد وزراء عديدين يخططون لإجراء محادثات مع بايك في بانكوك.
وأضاف جوف أنه يتوقع ان تطرح المحادثات مع بيونجيانج أساسا للتطور صوب علاقات دبلوماسية بين بلدينا .
غير أن نيوزيلندا، شأنها في ذلك شأن أغلب الديمقراطيات، ما زال لديها ما يدعوها للقلق بشأن انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها كوريا الشمالية فضلاً عن تطوير اسلحة دمار شامل ومسألة تطبيع المحادثات مع كوريا الشمالية.
هذا والتقى بايك بنظيره الكوري الجنوبي لي يونج بين أمس الأربعاء.
|
|
|
|
|