| العالم اليوم
* بومباي (ق, ن, أ)
أفرجت إحدى المحاكم بمدينة بومباي الهندية عن بال ثيكراي زعيم حزب شيف سينا الهندوسي المتطرف بعد ساعتين فقط من اعتقاله للتهم المرفوعة ضده بكتابة تقارير قبل ثماني سنوات حرض فيها المتطرفين الهندوس على القيام باعمال عنف أدت لمقتل الآلاف من المسلمين عام 1993 عندما أقدم هؤلاء على هدم مسجد بابري في ديسمبر من عام 1992.
وكانت مدينة بومباي شهدت خلال الأيام الماضية أعمال عنف وشغب وردود أفعال غاضبة من قبل أنصار حزب شين سينا اليميني المتطرف احتجاجا على محاولات حكومة ولاية مهارا شترا لاعتقال زعيمهم بال ثيكراي.
وقد هدد بال ثكيراي في مقالات له بإحدى الصحف خلال الأيام الماضية بحرق الهند ومدينة بومباي بصفة خاصة إذا أقدمت حكومة الولاية على القيام بأي عمل ضده.
وذكر المتحدث باسم الحزب سامانا إن المحكمة رفضت الدعوى الموجهة ضد بال ثيكراى بحجة ان الاتهامات التي وجهت ضده قد سقطت بالتقادم بعد مرور 8 سنوات عليها.
وذكرت تقارير من نيودلهي أن الوزراء الثلاثة في الحكومة الهندية الائتلافية الذين ينتمون لحزب شيف سينا الهندوسي والذين قدموا استقالاتهم بسبب تلك القضية استأنفوا عملهم أمس الأربعاء.
وقوبل القرار الذي أصدرته المحكمة بالافراج عن زعيم حزب شيف سينا من قبل أنصار الحزب الذين تجمعوا خارج مبنى المحكمة بالهتاف والرقص وإطلاق الألعاب النارية تضامنا مع زعيمهم.
|
|
|
|
|