| مدارات شعبية
من حرمني منك محروم السعد وما يعيش اللي يعكر صفونا هاجسي بس انت يا وافي العهد وانت كل الحب ,, ياكل المنى |
بيتان جميلان وليس عليهما أي ملاحظة ويعدان بحق افضل ما قيل بالقصيدة.
يا بعد مضنون عيني وش بعد دون عطفك ما عرفت انتِ وأنا |
في الشطر الثاني وبالتحديد في ما عرفت أنتِ وانا شدّدت وفتحت، وضميت، لأصل لمعنى مفهوم ولكنني فشلت في تلك الضمائر المتشابكة.
أنت لي وحدك ولا غيرك أحد لو يحول الشوف ليله عننا كان فكرك عني اليوم ابتعد ادبرت دنياي يادنيا العنا |
كيف يبتعد فكرة اليوم عنك وأنتِ تصفينه في البيت الثاني بوافي العهد ؟! تناقض عجيب مُخل بترابط معاني القصيدة.
لا لمع برقٍ ولجلج بالرعد هلت مزون السما في روضنا |
الشطر الأول به كسر خفيف وكان من الأفضل أن يكون:
لا لمع برٍ ولجلج بالرعد روح روحي منك ياغيث الهنا |
وقعت الشاعرة هنا بعيب من عيوب الشعر، عند ما فصلت يابعد وهي قافية الشطر الأول عن روح روحي بداية الشطر الثاني وصارت متممة لمعناها، مما يلزم بقراءة البيت كاملا، لأن تجزئته ستخل بالمعنى.
اجتهدت وكل ما فيني اجتهد لكن الأيام صارت ضدنا نرتشف هاك الليالي بلامدد دامنا بالحب نحفظ ودّنا |
أشعر بأن هناك تنافراً بين كلمة نرتشف والليالي وضعف في التصوير لدى الشاعرة.
ودامنا اثنين ما معنا أحد غير رب الكون يحفظ سرنا |
الشطر الأول مكسور وكان يجب عليها أن تقول:
دامنا اثنين ولا معنا أحد
***
بالإضافة لتكرار كلمة أحد كقافية، لأنها سبقت في البيت الرابع.
وتختتم القصيدة بقولها:
بنتواصل لين نوفي بالوعد يانعيش لبعض أو موتت عنا |
وكل ميزان وأنتم بخير
الناقد
|
|
|
|
|