| الريـاضيـة
* كتب عبدالعزيز العبيد
استحق الفريق الشبابي كأس البطولة العربية للاندية النخبة والتي حققها في الاردن وكانت جماهير الليث تستحق هذه البطولة فعلا ففريقها لم يحقق اي انتصار في البطولات المحلية للعام الماضي,, جماهير الشباب سجلت انطباعاتها (للجزيرة) التي حرصت على إعطاء هؤلاء المشجعين حقهم كمنتسبين لاحد اعرق الاندية السعودية.
البداية كانت مع فهد بن بريك الذي قال: البطولة انجاز كبير حققه الفريق الشبابي وانتصار للكرة السعودية ودفعة معنوية قوية لخوض منافسات الموسم الرياضي الجديد وبالفعل الفريق الشبابي استحق هذه البطولة فقد تفوق على اصحاب الارض وعلى الجيش السوري منافسه على الكأس وقال فهد بن بريك إن التخوف في هذه البطولة كان امام فريق الاتحاد القطري فهي اخر مباراة ونقطة تحقق لنا الفوز باللقب ومصدر الخوف كان ان الكرة ليس لها أمان اطلاقا ففي ثانية واحدة تتغير النتائج واشاد فهد بن بريك بمحمد الحمدان كأبرز لاعبي الشباب في البطولة اضافة للاردني فيصل ابراهيم وعبدالرحمن العصفور.
اما سعيد السعيد فقد قال: الفوز بالبطولة اسعدنا كثيراً وبث روحاً ورفع من معنويات الفريق اضافة الى تشريف الكرة السعودية وهي بداية اكثر من جيدة للموسم السعودي عموما وحول تخوفه قبل البطولة قال في الحقيقة لم اكن متخوفاً اطلاقا فهناك لاعبون جيدون ومستوياتهم عالية في صفوف الفريق وان كان الاستعداد متأخرا لهذه البطولة الا ان اصرار اللاعبين وحماسهم دل على انهم سسيحققون البطولة وهي ما كنا نتمناه وهو ايضا الامر الذي تحقق وحول اصعب اللحظات في البطولة قال: كانت المباراة الاخيرة هي الاصعب فالفريق اليائس والذي لا يحمل اي امل بالبطولة يلعب بأعصاب هادئة لحد البرود ويقدم مستوى مغايرا لخط سيره المبدئي وهو ما حصل امام الشباب والذي قدم مستوى معقولا في المباراة استطاع ان يخرج به منتصرا وقال سعيد: جميع اللاعبين كانوا نجوما وتألقوا وربما ظهر المقرن وفيصل ابراهيم ومحمد الحمدان والخثران بصورة اكبر ولا ننسى دور العويران والداود خارج الملعب او داخله.
فيما وصف عبدالرحمن المليفي البطولة بالغالية عليه كثيرا وقال كنت اثق تماما بتحقيق الشباب للبطولة لعدة اسباب منها: من يعمل خلف هذا الكيان وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلطان وسمو الامير خالد بن سعد رئيس النادي واعضاء الشرف والاجهزة العاملة بالنادي وقال (ابومساعد) إن ابرز ايجابيات البطولة انها جاءت كافتتاحية للموسم وكانت باسم الوطن وهو الذي يفخر به الجميع فالفريق منح الثقة وكان على قدر هذه الثقة من المسؤولين على كافة المستويات وعمن اعجبه من نجوم الليث قال جميعهم كانوا على قدر المسؤولية سواء كانوا اللاعبين صغار السن او اللاعبين اصحاب الخبرة كالداود والعويران وكان بودنا ان يكون الشنيف من ضمن اللاعبين ونتمنى له الشفاء العاجل مما اصابه.
مهدي القحطاني قال بدوره لم تكن البداية مشجعة بالنسبة لنا فالاستعداد كان متأخرا ولكن بتكاتف اللاعبين والادارة من خلفهم تحقق هذا الانجاز بفضل الله وكانت بداية قوية وتبشر بالكثير من الخير للفريق في الموسم الرياضي الجديد ومعنويا كان تحقيق البطولة دافعا كبيرا لتحقيق المزيد ان شاء الله في الموسم الجديد والشباب الفريق الوحيد الذي حقق هذه البطولة من عرب آسيا وهو الوحيد عموما الذي حققها مرتين.
وعن اصعب المباريات قال مهدي كانت الاخيرة امام الاتحاد القطري ولا يلام لاعبو الشباب اذا لم يقدموا مستوى بارزا فأذهانهم في تلك اللحظات كان يجول بها العديد من الافكار والتخوف من ذهاب البطولة في اخر الوقت.
اما ابرز اللاعبين فقد كان راشد المقرن والخثران وفيصل ابراهيم وعبدالله الشيحان.
فيما وصف سعد الصليهم شعوره بالذي لا يوصف رغم ان الشباب تعود على البطولات وهذا الفوز نهديه للجماهير السعودية كافة والشبابية خاصة وايضا جهود الامير عبدالرحمن بن تركي واللاعبين والجماهير واضاف سعد كنا متأكدين من الحصول على البطولة بنسبة 90% ورغم ان الاستعداد لم يكن مرضيا لنا ولكننا نعرف ان نجوم الليث دائما يشرفون في البطولات الخارجية.
وعن افضل النجوم قال من الحراسة للهجوم الجميع كان رائعاً ومتفوقاً.
اما المشجع الشهير عبدالعزيز بن عفار فقد قال الحمد لله على تحقيق هذه البطولة وهو امر ليس غريباً والمشكلة فعليا لو لم يأخذ الشباب هذه البطولة فنحن تعودنا الا يمر موسم بلا بطولات وهو امر طبيعي بالنسبة لنا ان نحقق البطولات بالفعل كنا متأخرين في الاستعداد وعدم وجود لاعبين اجانب جيدين باستثناء الجلاصي ولم يقصر جميع اللاعبين في هذه البطولة ووصف ابن عفار جميع الفرق بالصعبة فهي بطلة في دولها وعلى سبيل المثال الجيش السوري لا توجد بطولة لم يخضها وكذلك الفيصلي اما الاتحاد القطري فهو اضعفها.
اما ابرز النجوم فهم الشيحان والمقرن والخثران وسالم سرور والجلاصي والعويران والداود الذين يفيدون حتى بتوجيههم لزملائهم.
اما ناصر الخليف المشجع الشبابي فقد ابدى سعادته بالبطولة الغالية والتي تحمل اسما يحبه الجميع وبذل الكثير واستحق الوفاء وقال إنه أمر ليس بالمستغرب ان يحقق الشباب هذه البطولة كأعرق الفرق السعودية واقدمها.
|
|
|
|
|