|
| الريـاضيـة
لم يكن الشباب بحاجة الى تحقيق بطولة مثلما كانت حاجته لبطولة النخبة العربية الأخيرة, فالشباب خلال الفترة الأخيرة والتي سبقت البطولة عاش مرحلة اضطراب وعدم استقرار واهتزاز في الثقة وضبابية في الرؤية حول مستقبله بسبب تخلي نجومه عنه أو بالأحرى تخليه عنهم وهم النجوم الذين قامت على اقدامهم مرحلة الازدهار الشبابي، وكان يعول عليهم لتحقيق مزيد من البطولات والإنجازات ولكن مغادرتهم النادي أربكت الصورة المستقبلية وأثارت كثيراً من الضبابية حولها الى درجة بلغت حد اليأس لدى كثير من الشبابيين.
فمن الذي سيحقق البطولات بعد غياب فؤاد المهلل ومرزوق؟,, وبعد تحييد العويران والداوود؟! كيف سيكون مستقبل الشباب؟,, واين سيكون موقعه في خريطة المنافسة المحلية والعربية والتي كان في يوم من الأيام على رأس قمتها؟! اسئلة كثيرة كان من السهل الاجابة عليها شفهياً,, أو كلامياً, بالعاطفة أحياناً او بالتنظير أحياناً أخرى، لكنها ستكون اجابات غير واقعية لان كرة القدم لغة ميدان لا تعترف بالعاطفة ولا التنظير.
لذلك جاء تحقيق الشباب لبطولة كأس الأمير فيصل بن فهد للنخبة العربية لينسف كل تلك العواطف الخائفة او التنظيرات المشككة في مستقبل الشباب، ولتؤكد سلامة النهج الإداري للرئيس الانموذج سمو الأمير خالد بن سعد بدعم ومؤازرة وتأييد من الرئيس الشرفي للنادي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان ورئيس مجلس أعضاء الشرف سمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي.
وبتواجد هؤلاء القمم الثلاثة الخوالد يحق للشباب ان يكون نادي الخالدين اسماً وفعلاً وانجازاً.
أما الملحق الذي نخصصه اليوم للشبابيين بمناسبة انجازهم الوطني الكبير فهو أقل مما يستحقونه وهو جهد المقل ولكنه تعبير عما في نفوسنا من سعادة واغتباط وفخر بهذا الإنجاز وتقدير لمن صنعوه وهو نهج دأبنا ودرجنا عليه في الجزيرة مع كل من يصنع تميزاً ويقدم إنجازاً للوطن.
عبدالعزيز الهدلق
|
|
|
|
|
