التقت الجزيرة بكأس النخبة السادسة فقال
احمل اسماً عزيزاً وغالياً,, حزنت طويلاً لرحيله,, وخفف حزني انني شرفت بأن احمل اسمه الغالي,, كاس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله لاندية النخبة,, وهذا شرف كبير لي واي شرف,, وسبقني اليه شقيقي كاس الاندية العربية,.
الشباب كان فريق نخبة بالفعل، وهو ينثر ابداعه وتميزه ويقدم مهري غالباً حتى رضيت به,, لقد وثق هذا الفريق الرائع علاقته بي منذ يوم مولدي في عاصمة الثقافة العربية (الرياض) حينما خطفني من بين اعتى الفرق العربية امثال الهلال والاتحاد والاهلي,,
هو جدير بان يحملني للمرة الثانية ويضمني الى كأس الاندية العربية ابطال الدوري,.
لفريق الشباب منزلة خاصة في قلبي كيف لا وهو الذي يترأسه الأمير خالد بن سعد,, ويضم في صفوفه لاعبين كبارا,, استطاعوا ان يقدموا كرة قدم حقيقية ومتطورة,, تمثل الوجه الحقيقي للكرة السعودية,, عطاء وجهداً,, وفناً,, ومهارات,, واخلاقا رياضية عالية,, ابصم بالعشرة انه يستحق الفوز بي,.
بحثت كثيراً عن المهاجم الفذ مرزوق العتيبي وعن اهدافه ولكني علمت انه قد انتقل من صفوف الشباب,, زميله الآخر عبدالله الشيحان استطاع ان يضفي الكثير من الحيوية والجمال على خط الهجوم وبمعاونة زملائه الآخرين,.
اعجبتني روح الشباب وتفانيهم في سبيل الظفر بي,, وهي ميزة عهدتها بهم منذ البطولة الاولى,.
اعجبتني كذلك الروح الرياضية التي احاطت بمنافسات البطولة من الاشقاء العرب,, والالتقاء المميز لشباب العرب على ارض الاردن العزيز,, الذي مثله نادي الفيصلي بتنظيم هذه البطولة وحاز على الاعجاب,.
هوايتي زيارة البلدان العربية كل عام,, واتلذذ بالمنافسة الشريفة بين نخبة شباب العرب للظفر بي,, واتجه دوماً للافضل,, رغم انني اتمنى ان اذهب مع كل فريق لكن هذه هي الرياضية,, فالكأس تمنح للمميز,.
اشعر بسعادة كبيرة وانا انضم لدولاب الكؤوس والبطولات السعودية المتعددة, واشكر ابني العزيز (الشباب) ان حقق لي هذه السعادة مرة اخرى,.
اشكر الجميع على التواصل والاحتفاء بي,, وهذا ليس غريباً على الشباب العربي,.
|