| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله.
نشرت الجزيرة في عددها رقم 10084 في 4/2/1421ه تحقيقا عن احد ممارسي الدجل في محافظة الطائف الذي يمتهن الدجل والشعوذة ويطبقها على مراجعيه وضحاياه ممتهنا ابسط حقوق المسلم على اخيه المسلم, وتعليقا عليه اقول شكرا والف شكر للاستاذ هلال الثبيتي الذي اجرى التحقيق وفضح وفند ألاعيب وحيل هذا الدجال الأفاك الذي يمارس الحرام للحصول على المال الحرام مستغلا عواطف مراجعيه وبحثهم عن علاج يريحهم ويشفيهم باذن الله من امراضهم التي يعانون منها كما اهدي الشكر لجزيرتنا العزيزة الغالية التي نشرت هذا التحقيق في صفحة كاملة ايمانا منها برسالتها الصحفية لتوعية المواطنين وتحذيرهم من شرور وألاعيب السحرة والكهان والدجالين والمشعوذين وادعياء الطب الشعبي الذين يضحكون على السذج والضعفاء والنساء والأطفال لسلب اموالهم وجلب الضرر والتعاسة لهم والتسبب في زيادة امراضهم وموتهم البطيء بواسطة السموم التي يشترونها بأموالهم الطائلة من هؤلاء الدجالين, وقد جاء ضمن التحقيق قول الشيخ فواز خلف ما يلي لم نقرأ في سير الصحابة والتابعين من احترف القراءة أو اخذ عليها أجرا فكيف اجاز قراء هذا الزمان لأنفسهم ذلك وتعليقا على قوله اقول نعم لم ينقل لنا ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد امر احد أصحابه بأن يجلس للناس ويقرأ القرآن الكريم على مرضاهم ولكن المشهور انه يتعوذ بالمعوذتين ويعوذ بهما غيره للتعوذ لا للاستشفاء والله سبحانه وتعالى انزل القرآن الكريم لتلاوته وتدبره والعمل به وتحليل حلاله وتحريم حرامه وجعله شفاء لما في الصدور من امراض النفاق والشك والربية ,ورحمة واطمئنان لقلوب المؤمنين ولم يأذن لأحد ان يمتهنه ويقرأه في قوارير الماء ويبيعه على المرضى او يقرأه عليهم بالمكرفون او يقرأه على ماء الورد والزعفران ويكتبه على الورق ويبيعه كل هذا لم يكن معروفا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولافي عهد خلفائه الراشدين ولافي عهد التابعين وتابعي التابعين من سلف هذه الأمة وإنما استحدث في الازمنة المتأخرة اما اليوم وبعد ان وفرت الدولة اعزها الله المستشفيات العامة والمتخصصة فلا يعذر احد لتردده ومراجعة هؤلاء الدجالين والمشعوذين والله المستعان.
محمد بن عبدالله الفوزان محافظة الغاط
|
|
|
|
|