| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في عدد هذه الجريدة الصادر يوم السبت 23/2/1421ه قرأت خبرين: الأول يقول ان الكهرباء تزمع القيام بصرف ارباح المساهمين عن العام 1419ه، وإذا كان لي حق التساؤل عن المتبقي من اصل ارباح الرسوم كما سماها الدكتور سليمان العنقري في تناوله لهذا الموضوع والبالغ 6,200 مليار ريال على ماذا ستنفق وأين ومتى وكيف؟ في وقت يعاني العديد من المواطنين من الكهرباء (نقصاً وانقطاعاً) وهناك من قال وعبر هذه الصفحة بتوزيع المتبقي من هذا المبلغ لاعمال الخير والبر,,؟ وآخرون وأنا واحد منهم أضم صوتي إلى ما ذهب إليه الدكتور العنقري الذي يرى توظيف هذه المبالغ في تدعيم القدرة الكهربائية في بلادنا المترامية الاطراف وتكاملها بحيث تصبح فعلا جسدا واحداً, إن دولاً عديدة سبقتنا في هذا المجال تكاملت بالكهرباء وإن كانت مختلفة جغرافيا واجتماعيا، بل سياسيا والبعض منها لجأ للاقتراض وصولا لهذا الغرض الحيوي الفاعل في مجال التنمية ونحن بين راسم ومرسوم وبينهما رسم عبر جداول آسنة من التشريح,, وأؤكد على ما ذكره الدكتور في انه لا بد من ضخ هذه المبالغ في مجالها الحيوي او وضعها وصاية شرعية من لجنة الفتوى، اقصد بذلك ما تبقى من المبلغ.
والخبر الثاني في نفس العدد تحدث وكيل وزارة المواصلات حول الطرق بالمملكة، وكالعادة ذكر طريق حائل القصيم وحقيقة لا أدري هل مازال أرشيف وزارة المواصلات يستوعب حفظ مثل هذه التصاريح منذ عشرات السنين، حيث انها اكثر بكثير من عدد ضحايا قضت نحبها بهذا الطريق ومنها من مازال ينتظر وزارة المواصلات، من هنا فإنني أقول إن وزارة الداخلية سمحت بالتظليل لبعض زجاج السيارات فقط وليس أكثر من ذلك يا معشر الثقلان,والله الهادي إلى سواء السبيل، هو حسبنا ونعم الوكيل,.
عبدالرحمن البقعاوي حائل
|
|
|
|
|