|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
تعتبر الدوريات الامنية من اهم ما يمثل البلد خدمة ووجاهة,, سواء بمبانيها او بآلياتها او بافرادها,, فمن المفترض ان تكون الشرطة بدورياتها ومبناها على قدر من المرافق الحيوية التي تتطلبها الحياة المدنية المتحضرة,, وشرطة محافظة الزلفي واحدة من تلك المرافق التي تحتاجها حياة التحضر والمدنية في توفير الامن العام باذن الله في المحافظة، ومركز شرطة الزلفي يعد من اكبر المراكز التابعة لمنطقة الرياض؛ ولكن مبنى الشرطة قديم يحتاج الىتجديد فهو بهيئة رثة يرثى له سواء منظره الخارجي والذي يتطلب سرعة انقاذه، أو ما بداخله من مكاتب او تمديدات كهربائية قديمة, او من اجهزة تكييف متهالكة ليس فيها الا صوتها المزعج، او مكاتب وكراسي وادراج لحفظ الاوراق وغيرها، بالاضافة الى آلياتها من دوريات او سيارات غالبها من الطراز القديم التي جعلت بينها وبين الورشة علاقة حميمة لكثرة ترددها عليها، اضف الى ذلك التوقيف الذي داخل المركز والمخصص للمخالفين مروريا او غيرهم فهو لا يصلح بان يستخدم حجرا لمن كرمهم الله من بني ادم فرغم سوء الاضاءة فيه وعدم التكييف ايضا، فهو مأوى للحشرات الضارة كالصراصير والوزغ سام ابرص والنمل بانواعه والتي قد تتسبب بامراض خطيرة، والموقفون شريحة من المجتمع نسعى لاصلاحهم, وبمثل هذا المبنى لن يتحقق ما نسعى اليه, فهنا نداء ارفعه للقائمين على الامن العام حفظهم الله بان يلتفتوا الى مركز شرطة محافظة الزلفي، ليحظى بالتفاتة كريمة، وينال حظه من العناية والرعاية فيجدد المبنى ويرمم ويهتم بتأثيثه وتكييفه بشكل يناسب مكانته واهميته وتولى التمديدات الكهربائية عناية خاصة حتى لا يحصل ما لا يحمد عقباه، وان يعطى التوقيف شيئا من حقه من التكييف والاضاءة والنظافة، ليسير المركز بخطى ثابتة نحو الافضل في خدمة هذا الوطن المعطاء.
عبدالمحسن بن سليمان المنيع الزلفي
|
|
|
|
|
