| عزيزتـي الجزيرة
امتدح الاخ خالد اليوسف فيما كتبه لجريدة الجزيرة بتاريخ 19 ربيع الآخر الجاري تحت عنوان : مرور الرياض صورة من الداخل, امتدح ما شاهده من الصور الجميلة في اقسام المرور هناك من مثل:
1 تجديد البناء الداخلي برمته حيث صارت تضم جميع العاملين صالة كبرى مفتوحة لا تفصلها اية حواجز ومجهزة بالعديد من اجهزة الحاسبات الحديثة التي يعمل الافراد خلفها في انجاز كافة المعاملات في بضع دقائق وبانسيابية فريدة.
2 حسن الترتيب والتنظيم في المباني والديكورات والاجهزة والمظهر العام.
3 تخصيص قسم لخدمة النساء خال من الاختلاط يتولى انجاز معاملاتهن بسرعة وسهولة وفي زمن قياسي.
4 تخصيص قسم لخدمة كبار السن وآخر للرد على المعاملات دون تأخير, الى غير ذلك من الصور التي قال عنها انها تسر الخاطر وتثلج الصدر بعيداً عن المتاعب ولهاث الانفاس,, الخ.
ولاشك ان مثل هذه الجهود المثالية لمسؤولي اقسام المرور في منطقة الرياض هي محط انظار المواطنين في المناطق الاخرى لاعتبارات منها:
1 ان جميع جهود المسؤولين ذات النفع العام والتي تستهدف تطوير الخدمة المقدمة للمواطنين وتسهيل اجراءات الحصول عليها هي مما يثمنه المواطنون للمسؤولين ويشكرونهم عليه بل ويزرع لهم في قلوب المواطنين مزيداً من المحبة والتقدير.
2 تهنئة مراجعي اقسام المرور في مدينة الرياض على ما تيسر لهم بفضل هذه الجهود من اليسر والسهولة في انجاز معاملاتهم وعلى ما يلقونه من الايجابية وحسن التعامل من العاملين بها.
3 التطلع الى ان يتحقق في اقسام المرور في المناطق الاخرى مثلما تحقق في منطقة الرياض باعتبارها جميعاً تابعة لادارة عامة واحدة, ولان الاجراءات الحالية المنصبة في انجاز الاعمال في مرور المناطق ومنها منطقة القصيم هي من قبيل الاجراءات التقليدية التي لا تخلو من التعقيد وتعطيل المراجعين والتعالي عليهم من بعض المسؤولين وهذا على ما اسمعه من المراجعين الاخرين اما بنفسي فما شاهدت شيئاً غير التعامل العادي لكن تظل هناك حاجة الى التطوير باعتباره سنة الحياة وباعتبار اننا في عصر السرعة والمواطن دائماً يريد ان ينجز عمله في بضع دقائق كما في مرور الرياض وهذا من حقه (اذا حصل عليه), وبالله التوفيق.
محمد الحزاب الغفيلي الرس
|
|
|
|
|