| محليــات
* الطائف - عبد اللّه بن زاحم - هلال الثبيتي
أكد مساعدا القائد العام للمخيم الكشفي العربي الرابع والعشرين في تصريحين للجزيرة ان فعاليات المخيم تسير وللّه الحمد على أفضل ما يرام وحسب ما هو مخطط لها ولم يحدث وللّه الحمد ما يعكر صفو هذه الفعاليات.
ونقلا عبر الجزيرة شكر وتقدير وامتنان الوفود العربية المشاركة بالمخيم لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني ولحكومتهم الرشيدة على ما حظوا به من حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم والإعداد لهذا المخيم.
وبداية تحدث لنا الأستاذ سعد بن عبدالعزيز العقيل مساعد قائد عام المخيم للشئون الفنية وقال بعد افتتاح المخيم على شرف الأمير عبداللّه بن عبدالعزيز آل سعود انطلقت فعاليات المخيم وشهد يوما الأحد والاثنين الانطلاقة السعيدة والجميلة لهذه البرامج , انطلقت قرية التنمية بقواعدها الستة والأربعين لتقدم مجالات متعددة لهؤلاء الكشافة وكما تعلمون فان قرية التنمية بها مجالات فنية واجتماعية وصحية ومجالات علمية وغيرها من هوايات وما شابه ذلك وأخد الكشافون يتنافسون للحصول على وسام المخيم من خلال هذه القرية, برنامج المخيم يعتمد على ثلاثة معسكرات وهي معسكر التنمية في الصباح الى مدينة الطائف للقيام بزيارات ومعسكران احدهما لقرية التنمية والآخر لبرنامج انشطة المعسكرات ثم يحدث تناوب بين هذه المعسكرات المعسكر الذي يخرج في الصباح يبقى في المساء ويخرج المعسكران الآخران , بالأمس الاثنين خرج معسكر الردف الى الشفاء وخرج معسكر الشفاء الى الهدا وتم في نهاية اليوم اقامة حفل سمر ومهرجان للمصطافين شهد حضورا كبيرا وتفاعلا من الناس الذين سعدوا بالفقرات التي قدمها الكشافة وهذا كان احد اهداف المخيم ان يساهم في التنشيط السياحي من خلال مشاركة الكشافين في المهرجانات وحفلات السمر.
من جانبه تحدث الأستاذ محمد بن عبدالخالق القرني مساعد قائد عام المخيم للشئون التنفيذية وقال ان فعاليات المخيم وللّه الحمد يجري تنفيذها بكل دقة ونظام وحسب ما هو مخطط لها ولم يحدث ما يعكر صفو هذه الفعاليات, والجميع بهذا المخيم يعملون بروح عالية ويتنافسون تنافسا شريفا.
وقال القرني انني لمست من جميع الأخوة الكشافة العرب المشاركين بهذا المخيم مدى تقديرهم وشكرهم لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني ولحكومتهم الرشيدة على ما وفّر وسخّر لهم من امكانيات بهذا المخيم .
وذكر القرني ان زيارات الوفود العربية المشاركة للمشاعر المقدسة قد ترك صدى كبيرا وطيبا في نفوسهم ووصفوا زيارتهم لهذه الأماكن المقدسة انها من المميزات التي ينفرد بها المخيم الرابع والعشرون.
|
|
|
|
|