| الفنيــة
استشرف اليوم معكم لحظات الميلاد الأولى لهذه الزاوية التي أتمنى أن تكون بحجم الطموح الذي رسمته لها كما أرجو أن تكون إطلالتي عليكم بعمق مودتي التي ظللت أدخرها لأبثها بوحاً يرتب محبة تمتد جسراً للتواصل.
كتيبة الإنقاذ
دارت خلال هذا الأسبوع معركة حامية الوطيس بين هذه الصفحة وبعض من معجبي الفنان خالد عبدالرحمن الذين لم يعجبهم التحقيق الذي نشرناه عن ألبوم (أعاني) وحقيقة لم نتوقع هذا الهجوم الشرس منهم لأن مانشرناه (رضوا أم لم يرضوا) يمثل بالنسبة لنا كبد الحقيقة ولايحتاج إلى نقاش أو جدال, فالألبوم أكد فشله سواء إن تحدثنا عنه أم لم نتحدث ولذلك كوّنت مع بعض الزملاء كتيبة لإنقاذ مايمكن إنقاذه وتنقية أجواء الفن من بعض ماعلق به من نشاز مؤخراً و (اللبيب بالإشارة,,,)
أما عن الردود التي وصلتنا عبر الفاكس فحدث ولاحرج أسلوب ركيك ألفاظ تصيب بالغثيان ففعلا كل اناء بما فيه ينضح واكتفينا بنشر بعضها بعد جهد جبار قام به الزملاء من حذف وإضافة و تهذيب لأنها لو نشرت كما جاءت لتكررت بنا كارثة هيروشيما,وعموماً فالموضوع برمته مايستاهل وأعتقد بأنه أخذ أكثر من حقه بكثير فالعذر كل العذر للقارىء الكريم الذي انساق معنا في هذه المعمعة.
كرد أعمى
يعتبر مقام (الكرد) من المقامات ذات التطريب المميز الجميل إذا أحسن توظيفه, غنى به الفنان محمد عبده رائعتيه (مجنونها) و (مجموعة إنسان) فأعطى لهما بعدا رائعاً والملاحظ أن هذا المقام أصبح (تقليعة) جديدة وأصبح متداولاً في كثير من ألبومات الفنانين حتى أنك تجد معظم أغاني الألبوم على هذا المقام ولكن للأسف فإن بعضاً من المطربين لم يخدموه بشكل جيد لجهلهم به, والتقليد الأعمى الذي يمارسونه أصبح وبالاً على المقام المجني عليه وعلى آذاننا فارحمونا من هذا العبث.
تسليمة
لايحق اعطاء صفة (فنان كبير) إلا لثلاثة أولهم طلال مداح ومحمد عبده لعطائهما وخبراتهما وخدمتهما للفن وثالثهم نبيل شعيل,,,!
|
|
|
|
|