رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 26th July,2000العدد:10163الطبعةالاولـيالاربعاء 24 ,ربيع الثاني 1421

الريـاضيـة

سامحونا
شباب (خالد)
أحمد العلولا
بعد الفوز ببطولة النخبة للمرة الثانية,, ماذا سيقول صديقي (الشبابي) الذي يعيش قصة حب خرافية و(أسطورية) ضاربة في القدم,, تعود (ربما) بداياتها الى زمن ما قبل اكتشاف النفط بالمنطقة الشرقية!!
كان (مهووسا) و(مغرما) بدرجة لا يمكن وصفها ايام طفولته ومراهقته وشبابه ورجولته,, الى ان بدأ رحلة العد التنازلي و(الصعود الى الهاوية),, كل شيء يتغير من حوله باستثناء علاقته الأزلية بالنادي الذي كل ما انتقل من موقع الى موقع آخر على الخارطة الجغرافية ازداد شغفا وولعا به,, فقد كانت (البطحاء) نقطة الالتقاء، ومن ثم شارع (العصارات) والى ان استقر به المقام اخيرا على طريق (الرياض القصيم السريع) ليعلن الشبابيون عن رغباتهم الصادقة والطموحة في (الاسراع) نحو اعتلاء منصات التتويج والفوز بالبطولات المتنوعة من محلية وخارجية من اجل إسعاد جمهورهم المتواضع رقماً,, ولكنه يعد الاكثر وفاء وصبرا!!
للبطولات الشبابية التي تحققت (دفعة) واحدة وخلال فترة زمنية محدودة انعكاساتها الايجابية على سلوكيات انصاره من كبار السن كما يرى احد المهتمين بالدراسات النفسية، فقد ساهمت في رفع الروح المعنوية,, والشعور بالرضا والتفوق وممارسة الحياة بالصورة الطبيعية دون احساس بالنقص او وجود مسببات تخلق انطباعا بالقهر والرغبة في العزلة لعدم مقدرة ونجاح ناديه في تحقيق طموحات وآمال محبيه!!
مثل ذلك الشبابي الذي استعاد (شبابه) لكنه لا يزال يرفض (التجديد) وينادي دائما بالتمسك وعدم التفريط بكل ما هو (شبابي), يمتلك الاستعداد لمواجهة (المخلص) خالد بن سعد,, ويسأله بصوت مرتفع هذه الايام,, لماذا (تسقط) اسماء,, الصاروخ، الصومالي، د, صالح العميل، الدرجاني، عبدالرحمن ابراهيم، خالد سرور,, وغيرهم قبل ان يبدأ في استعراض نجوم شبابية تمثل الجيل الحالي وقيل لها,, سلاما,, هذا زمن الاحتراف ليغادر أنور والمهلل الى النصر ومن ثم مرزوق العتيبي للاتحاد,, لتبدأ مباراة ليس لها وقت محدد,,, ولا طعم ولا رائحة ولا,, لون,, بين الشباب من جهة وجمهوره من جهة ثانية!! الكل يريد ان يسدد (أهدافه) ولكن بدون نتيجة,.
الجمهور يردد مقولة (على الشباب السلام,, انتهت البطولات,, وسيعود الى ما كان عليه سابقا من إفلاس ومراكز متأخرة),.
يتوجه الشباب للعاصمة الاردنية,, عمان,, ومن تبوك,, برا,, لتزداد حدة الصراخ,.
هذه واحدة من علامات الانتكاسة والرجوع بخفي حنين .
لكن الشباب يبقى حقا شباباً على طول الخط وهذه قلتها قبل سنوات,,, ليؤكد مرة اخرى جدارته وعلو شأنه بالاستمرارية قدما في طريق البطولات بتواجد نخبة متجانسة ومتناغمة في اسلوب الاداء الى جانب الاخلاص والدفاع المستميت بروح قتالية ليبقى (شبابهم) دائما (داخل) منطقة التغطية!! حتى وان رحل من رحل,, ولم يكن (مرزوق) آخر القائمة,, فالشباب هذا (شباب) خالد بن سعد,, لا خوف عليه من ظهور (انيميا) (حادة) او (منفرجة) تدعوه لاعلان حالة الشكوى من (جفاف) المواهب,, وسامحونا!!.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة][موقعنا]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved