أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 26th July,2000العدد:10163الطبعةالاولـيالاربعاء 24 ,ربيع الثاني 1421

عزيزتـي الجزيرة

الدكتورة الجوهرة نموذج مضيء للمرأة المسلمة القيادية
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الاخ/ خالد المالك سلمه الله ,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد,.
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم والصلاة والسلام على من بايع النساء مبايعة ايمانية لا مصافحة فيها على ألا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يأتين ببهتان يفترينه ولا يقتلن اولادهن, تلكم البيعة النبوية العظيمة هي لك أيتها المرأة الأم والزوجة والأخت والبنت والعمة والخالة ولكل مسلمة صادقة ملتزمة شامخة بكرامتها الى ان يرث الله الأرض ومن عليها، أنت يا قرة العين المثقفة التي تمد اليها الأمة يديها كلما احتاجت الى الرجال، انت العفة والحشمة والالتزام والطهر والعزة والكرامة وبكل فخر واعتزاز انت مصنع الرجال بتوفيق من المولى عز وجل، انت الراعية في منزلك المعلمة الواعية الداعية المجاهدة, لقد اكرمك الله بالاسلام وعليه عاهدك رسول الله صلى الله عليه وسلم فالله الله بالتمسك بدينك وحياتك وحشمتك وحجابك الاسلامي ولك القدوة الحسنة في أمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين فهذه عائشة رضي الله عنها فاقت الرجال في فقهها وعلمها وهذه خديجة رضي الله عنها مارست التجارة وهي امرأة متمسكة بحجابها وعفافها ولم ينكر عليها ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وبفضل من الله تعالى قامت دولتكم المباركة السنية على كتاب الله الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وهي تعلن عن ذلك في المحافل المختلفة بكل فخر واعتزاز وحق لها ذلك وان مما يبهج الخاطر ويسر النفس ما تشهده بلاد الحرمين الشريفين حرسها الله في هذه الحقبة المباركة من رعاية كريمة لشباب وشابات هذا الوطن المعطاء من القيادة الحكيمة في هذه البلاد الطاهرة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأدام عليه لباس الصحة والعافية وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين الامير عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الامير سلطان بن عبدالعزيز أمدهم الله بعونه وتوفيقه لما فيه مصلحة أبناء المملكة العربية السعودية وبناتها في ضوء الشريعة الإسلامية، فالمرأة السعودية المسلمة نصف المجتمع وشقيقة الرجل قال تعالى فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض معناه الرجل والمرأة كل واحد منهما يكمل الآخر، وفي الحديث النبوي الشريف انما النساء شقائق الرجال ولذلك اجمع المسلمون على ان طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة وكان من نساء السلف الأديبات والمحدثات والفقيهات وكان منهن المفتيات ولم يمنعهن احد من ان يصلن في العلم الى اعلى درجة والمجتمع بحاجة ماسة الى الأستاذة الجامعية والمعلمة والموظفة والطبيبة وغيرها ودولتنا المباركة بلاد الحرمين الشريفين حرسها الله ولله الحمد والمنة تحفظ للمرأة المسلمة حقوقها التي كفلها الاسلام في ظل حشمتها وحيائها وحجابها حيث أتاحت للمرأة فرص العمل الشريفة في اطار ما تبيحه الشريعة الاسلامية ولذلك يرى العلماء انه لا مانع من عمل المرأة في المجتمع المسلم وفق الضوابط الشرعية ومنها على سبيل الاجمال ما يلي:
أولا: ألا يكون عملها على حساب بيتها وزوجها واولادها لأن هذه مملكتها الاولى وواجبها الاول.
ثانيا: ان يكون عملها مشروعا بحد ذاته.
ثالثا: ان تراعي الآداب الاسلامية في خروجها آداب غض البصر وآداب الكلام وآداب المشي الخ والمرأة السعودية المسلمة اليوم وصلت ولله الحمد الى مكانة مرموقة وفق ضوابط الشرع على هويتها الاسلامية التي تتميز بها بنت البلد المثقفة الواعية الملتزمة وفق ضوابط الشرع ومن هنا جاءت موافقة مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة يوم الاثنين 8 ربيع الآخر الموافق 10 يوليو تموز 2000م برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على تعيين سمو الاميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود على وظيفة وكيل مساعد للشؤون التعليمية بالمرتبة الرابعة عشرة بالرئاسة العامة لتعليم البنات.
وهي نفس الدرجة التي تتبوؤها اول وكيلة مساعدة بالمملكة بالرئاسة العامة وهي الدكتورة موضي بنت فهد النعيم الوكيلة المساعدة للاشراف التربوي بالمملكة.
والاميرة الدكتورة هي حرم الامير سعود بن محمد وهي من مواليد الرياض تقاعدت مبكرا بعد الزواج وانتقلت للعيش بالطائف والآن تعود لتتولى منصبا هاما في الدولة هي بلاشك جديرة به, حصلت على بكالوريوس آداب وتربية تخصص لغة عربية من كلية التربية للبنات بالرياض وماجستير في الآداب تخصص لغة عربية نحو وصرف من كلية التربية للبنات بالرئاسة العامة لتعليم البنات بالرياض عام 1394ه 1974م في موضوع العدد ودلالته دراسة لغوية نحوية قرآنية ودكتوراة الفلسفة في الآداب تخصص لغة عربية نحو وصرف من الكلية ذاتها وكان ذلك عام 1403ه 1983م في موضوع الاضافة دراسة نحوية قرآنية .
شغلت وظائف متعددة في الدولة حيث شغلت وظيفة: عميدة كلية التربية للبنات في الرياض في الفترة ما بين 1402ه 1415ه 1982م 1995م وقبل ذلك محاضرة في الكلية ذاتها بدءا من عام 1400ه, شغلت وظيفة استاذ مساعد في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية التربية للبنات بالرياض منذ عام 1402ه 1983م ومعيدة عام 1394ه 1974م.
اجتازت دورة تحليل المشكلات وصنع القرارات الادارية في معهد الادارة العامة عام 1413ه.
شاركت في ندوة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية بين الواقع والتطلعات عام 1412ه 1992م وندوة الارشاد الاكاديمي لطالبات المرحلة الثانوية بمدارس الرياض عام 1412ه 1992م وندوة شجون جامعية بالجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية بجامعة الملك سعود عام 1410ه 1990م وندوة المرأة والقراءة بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض عام 1410ه 1990م وندوة المخدرات بداية ونهاية بجمعية النهضة الخيرية النسائية عام 1408ه 1988م وندوة مشكلات تطوير وتنظيم الدراسة في كليات البنات بالرياض .
شاركت في مؤتمر إعداد المعلم بجامعة ام القرى بمكة المكرمة عام 1414ه 1994م ببحث عنوانه التجربة التربوية والتعليمية لكلية التربية للبنات بالرياض كما تراها خريجاتها دراسة ميدانية.
عضو الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية، وعضو جمعية الوفاء الخيرية النسائية.
عضو في هيئة التدريس في التعليم الجامعي.
هذه نبذة مختصرة عن سيرتها العلمية.
تقول الأخت الكريمة الدكتورة جواهر بنت عبدالعزيز آل الشيخ في مقالتها المنشورة يوم السبت 13/4/1421ه الموافق 15 يوليو تموز 2000م الصفحة رقم 11 العدد رقم 10152 سعدت الاسماع مؤخرا بخبر شنف الآذان وأطرب النفوس واسعد العقول، وذلك حينما قرر مجلس الوزراء الموقر اختيار احدى رائدات التعليم في بلادنا الحبيبة لمنصب وكيلة معالي رئيس تعليم البنات المساعد للشؤون التعليمية، الا وهي سمو الاميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بنت محمد آل سعود.
التي تعد بحق وتجرد وحيادية افضل من تستحق هذا المنصب الدقيق والموقع الحساس لعدة دوافع رأيناها بأنفسنا رأي العيان، وذلك حينما امسكت بزمام اول كلية للبنات في المملكة العربية السعودية، حيث كانت تتابع كل صغيرة وكبيرة في هذه الكلية بحرص وامانة بالغين.
فقد تولت العمادة والكلية تفتقر الى العناصر السعودية النسائية المؤهلة في مجال الدراسات العليا بشكل ملفت فلم يغمض لها جفن الا وجميع اقسام الكلية تعج بالدكتورات السعوديات المؤهلات تأهيلا دقيقا وبذلك تكونت هيئة تعليم جامعية وطنية في زمن قياسي نسبي، ولاسيما وهي اول حاصلة على درجة الدكتوراة من كليات البنات.
هذا بالاضافة لحاملات الماجستير من جميع الاقسام المتعددة في الكلية وكل ذلك يعد خطوة عظيمة وركيزة اساسية من ركائز العمل الجامعي حتى اضحت كلية التربية للأقسام الأدبية بالرياض لها الامامة في هذا المجال بين نظيراتها من الكليات الاخرى ولمَ لا يكون الامر كذلك وعميدتها هي اول سعودية تحصل على درجة الدكتوراة في المملكة؟.
ثم التفتت الى مباني الكلية تنميها وتطورها حتى اصبحت افضل كلية للبنات في البلاد سواء من حيث المبنى أو المعنى، بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الذي لا ينقطع عن دعم تعليم المرأة في وطننا العزيز.
حتى تضاعفت مساحة الكلية في عهدها الخصيب وأنشئت المدرجات الكبرى التي استوعبت الاعداد الهائلة من الطالبات الجامعيات فيما بعد، كما استفادت منها بعض الجهات الخارجية والمؤسسات التعليمية في إلقاء المحاضرات والندوات العامة.
وكانت الدكتورة الجوهرة وفقها الله تعالى تتابع الليل بالنهار في عملها، دؤوبة على ذلك في كثير من الاحايين بدون مبالغة تعبيرية حيث ما كنا نراها تخرج الا بعد ان تنصرف آخر ولية امر تحضر مناقشة رسالة، او حتى تخرج اخر مدعوة في حفل رسمي يقام في الكلية.
بالاضافة للأيام المعتادة فانها لا تغادر الكلية حتى تغادرها آخر طالبة فيها.
كما كانت تحرص على لمِّ الشمل وتبديد الفرقة بودٍّ عمّ الجميع فيضه بل انها لتترفع عن صغائر الامور وتوافهها فلا تحاسب أحدا الا على جريرة مستنكرة او خطأ بيّن مستخدمة اسلوب اللين والحزم معاً.
وقد كانت العدالة ديدنها، فلا تتحيز لاحد دون احد ولا تفضل قسما على اخر، بل هي تعتبر الكلية بمن فيها رعيتها التي ستسأل عنها يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم.
كم مرة دمعت عيناها بصدق من شدة الفرح لنا في مواقف تفوقنا، وكم تارة برقت عيناها بريق الود والسعادة ونحن نثبت ذاتنا.
قد يعتقد البعض ان تلك المرأة التي وهبت هذا القدر من الامومة والانسانية في سن متقدمة من العمر، بل هي مساوية للعديدات في اعمارهن الشابة، بيد ان عطاءها كعطاء الأم بلا حدود ولمَ لا؟ وهي تحمل بين حناياها عواطف الود المتدفق والفيض المنهمر.
ان الحديث حول جوهرة العلم والخلق السامي لذو شجون وشجون، وكل تلك الأقوال شهادات حق يحاسبني عليها المولى جلت قدرته، وتؤيدني عليها كل منصفة تتمتع بعقل راجح وادراك واسع وحيادية في الرأي.
فألف شكر وشكر لحكومتنا المعطاء على تكريمها للمرأة السعودية، واعطائها الفرصة لاثبات ذاتها متدثرة بدثار الدين القويم، وذلك من خلال اختيار الجوهرة التي هي اسم على مسمى, التقية الورعة الحيادية القابضة على عمق الاصالة, واكتفي بهذا القدر عن المرأة المناسبة في الموقع المناسب نقلا عن د, جواهر بنت عبدالعزيز آل الشيخ وفقها الله والتي أبدعت في مقالتها آنفاً عن جوهرتنا وذكرت جانب من جهودها الموفقة ولا غرابة في ذلك على من تتمتع بالعقل الراجح والادراك الواسع والحيادية في الرأي، فحديثها بحق يعتبر قصيدة حب لواحدة من رائدات التعليم في بلادنا الغالية فشكراً ايتها الاخت الكريمة.
وشكر خاص لمعالي الرئيس العام لتعليم البنات الشيخ الدكتور علي بن مرشد المرشد وفقه الله على ترشيحه واختياره الموفق لجوهرة العلم والثقافة الاسلامية والشكر موصول الى راعي النهضة العلمية خادم الحرمين الشريفين الامام الوالد الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود أمده الله بعونه وتوفيقه وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على جهودهم المبذولة في الارتقاء بالتعليم في بلادنا الى اعلى المستويات حيث يوجد لدينا في المملكة العربية السعودية ولله الحمد والمنة 8 جامعات عملاقة تضم قرابة المائة كلية و14 ألف وحدة تعليمية لمدارس التعليم العام في المراحل الثلاث الابتدائي والمتوسط والثانوي و100 كلية فنية ومعهد مهني وقد وصل اجمالي عدد الطلاب والطالبات في اخر عام دراسي 1420ه 1421ه حسب الاحصائيات الى 4 ملايين و 200 ألف طالب وطالبة وذلك ترجمة صادقة للاهتمام في التعليم بالمملكة العربية السعودية من ولاة الامر في هذا البلد الامين وكما قال سيدي ولي العهد الامين الامير الكريم عبدالله بن عبدالعزيز أعزه الله في حديثه لوزير التعليم العالي معالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وعمداء كليات الطب خلال استقباله لهم يوم الاربعاء 10 من ربيع الآخر 1421ه الموافق 12 يوليو تموز 2000م بمكتبه في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة ان هدف الدولة هو : توفير التعليم لكل مواطن ومواطنة لان ذلك من اوليات مهام الدولة وتظل الرئاسة العامة لتعليم البنات اكبر مجالات عمل المرأة السعودية لدينا مما يتطلب شغل بعض المناصب بالنساء وفق ما تمليه علينا عقيدتنا الاسلامية الصحيحة وفي اطار ما تبيحه الشريعة الاسلامية, وختاما هنيئا للرئاسة العامة لتعليم البنات بالجوهرة الكريمة الاخت المواطنة الاميرة الدكتورة المعيدة والمحاضر والاستاذ والعميدة ورئيسة اللجان والعضو المشارك في شتى المجالات الاكاديمية والثقافية والتي حققت نصرا جديدا للمرأة السعودية المسلمة في ميدانها وهنيئا لنا بالكفاءات النسائية الفذة في شتى المجالات ذوات الأدب الجم والعلم الوفير والخلق الرفيع والهمة العالية وما اكثرهن ولله الحمد والمنة في هذا الوطن الحبيب, بشكل عام وفي الرئاسة العامة لتعليم البنات بشكل خاص وفي مقدمتهن من نحسبها كذلك والله حسيبها ولا نزكي على الله أحداً، المديرة العامة للتوجيه التربوي بالرئاسة العامة لتعليم البنات الأخت الفاضلة الدكتور / رقية بنت محمد المحارب التي ينشر قلبها الحنون ظلال المحبة على بناتها فليذ لهن طعم الحياة وتصفو لهن مشاربها والتي تؤدي دورها التربوي بشفافية عالية وعلى الوجه المطلوب فلم يكن التزامها ولا حجابها ولا ضوابط شرعها سداً في طريقها أبداً، بالعكس، بل كانت مثلاً يضرب مثلاً لنساء دولة التوحيد والمجد المملكة العربية السعودية بفضل الله ثم بالمحافظة على تعاليم ديننا الحنيف وتحية خالصة لبنات دولة القرآن والسنة المطهرة الذين حفظوا الأمانة وتحملوا المسؤولية وشكراً لحكومتنا الرشيدة حفظها الله على الرعاية والعناية بالكفاءات في التعليم العالي للنساء فكم لدينا اليوم من بنات الوطن اللامعات والمبدعات في المجتمع السعودي المسلم أمثال البروفسور الدكتورة / وفاء الفقيه رائدة زراعة الرحم على مستوى العالم بدون مبالغة والبروفسور الدكتورة/ سميرة اسلام الحائزة على جائزة اليونسكو والبروفسور الدكتورة/ سلوى الهزاع بالمستشفى التخصصي لطب العيون والكاتبات في الصحف السعودية أمثال د, عزيزة المانع ود, جواهر آل الشيخ ود, الجوهرة العنقري ود, رقية المحارب ود, خيرية السقاف ود, رافدة الحريري ود, دلال الحربي والأستاذة ندى الطاسان والأستاذة شريفة الشملان والأستاذة جهير المساعد والأستاذة منيرة آل سليمان والأستاذة هدى السالم والأستاذة فاطمة العتيبي, وغيرهن كثير ممن لهن اسهامات في العمل الخيري والاجتماعي وفي مجال البحث العلمي والأدب والشعر والقصة وهناك الكثير من الكاتبات المبدعات ولله الحمد والمنة في دولتنا المباركة اللاتي سخرن أقلامهن لنشر العلم والفضيلة ونشر الوعي فيما يخص المرأة, فهذه الأخت الداعية أمل بنت عبدالله والأختان الكريمتان الداعيتان المسلمتان رقية ومنيرة المحارب والاخت المباركة نوال بنت عبدالله والأخت الكريمة منيرة المبارك وغيرهن كثير ممن أثرين المكتبة الإسلامية بالكتب المفيدة بارك الله فيهن لحمل لواء الدعوة في أوساط نساء الحرمين الشريفين انه سميع مجيب نسأل الله العلي القدير أن يحفظ نساءنا من التبرج والسفور وأن يزينهن بالحياء والعفاف والحشمة وأن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه وأن يعز دينه وينصر كلمته ويحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يوفق ولاة أمرنا إلى كل ما فيه خير لأبناء وبنات المسلمين عامة وأبناء وبنات هذا الوطن خاصة إنه ولي ذلك والقادر عليه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أخوكم
أحمد بن عبدالله بن ردن البداح

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved