| الاولــى
* الأمم المتحدة (ق, ن, أ)
أبلغ كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي بأن قوات حفظ السلام الدولية ستبدأ في الانتشار على الحدود بين لبنان وإسرائيل اليوم الأربعاء بعد ان أنهت إسرائيل جميع الانتهاكات الحدودية مع لبنان.
وقال عنان في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية إنه سيعقب نشر القوات الدولية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية على الفور نشر جنود لبنانيين,, مؤكداً ان السلطات الإسرائيلية أزالت جميع الانتهاكات لخط الانسحاب.
وأضاف الأمين العام للمنظمة الدولية ان قائد قوة الأمم المتحدة في لبنان ناقش التفاصيل العملية لعملية الانتشار مع السلطات العسكرية اللبنانية أمس.
وأشار إلى أن الرئيس اللبناني إميل لحود ورئيس وزرائه الدكتور سليم الحص وافقا على الانتشار الكامل لقوة الأمم المتحدة في لبنان خلال اجتماعهما مع تيري رود لارسن مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالشرق الأوسط في بيروت أمس الأول, وقال إن الرئيس لحود أكد هذا القرار له في محادثة هاتفية بعد ذلك.
من ناحية أخرى أهابت جامعة الدول العربية وسلطنة عمان بكافة الدول العربية دعم لبنان في انجاح مؤتمر الدول والمنظمات المانحة الذي سيعقد في بيروت على مستوى السفراء بعد غد الخميس بهدف التحضير للمؤتمر رفيع المستوى لهذه الدول المقرر عقده في اكتوبر القادم لبحث تقديم الدعم المالي الدولي لإعادة إعمار المناطق المحررة في جنوبي لبنان وبقاعه الغربية من الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في رسالة خطية عاجلة مشتركة وقعها كل من الدكتور عصمت عبدالمجيد الأمين العام للجامعة العربية والوزير العماني المسؤول عن الشؤون الخارجية رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية يوسف بن علوي عبدالله وبعثا بها اليوم الثلاثاء لوزراء الخارجية العرب.
وأوضح الدكتور عبدالمجيد انه كلف الأمين العام المساعد مدير مركز الدراسات القانونية في بيروت عبدالرحمن الصلح لتمثيله في المؤتمر مؤكداً دعم الجامعة العربية لكل جهد عربي ودولي لمساعدة لبنان في إعادة الإعمار والبناء.
وأضاف الدكتور عبدالمجيد في تصريح صحفي له أمس ان الرسائل تتضمن أيضا دعوة الدول العربية لتنفيذ قرار مجلس الجامعة العربية في مارس 2000 بيروت بشأن تقديم الدعم المالي والمادي اللازم لمساعدة لبنان في إعادة الإعمار وذلك بوصفه وبن علوي وكذا رئيس وزراء لبنان أعضاء اللجنة الثلاثية والوزارية المكلفة من قبل وزراء الخارجية العرب بمتابعة تنفيذ هذا القرار.
إلى ذلك أبلغ عدد من الدول العربية بينها المملكة العربية السعودية جامعة الدول العربية بما قدمته من دعم مادي وفني للبنان خلال الفترة الأخيرة تنفيذا لقرار الجامعة العربية الأخيرة في بيروت.
|
|
|
|
|