| الاولــى
*
* جدة واس
قدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام تبرعا بمبلغ خمسمائة ألف ريال لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية.
ويمثل هذا المبلغ القسط الثاني من تبرع سموه الكريم السنوي لعام 1420ه، الذي يقدر بمبلغ مليون ريال وذلك في ظل الدعم الذي تلقاه الهيئة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين لتقديم كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين وتقديم النفع للناس في كل مكان.
ويعد هذا الدعم المتواصل للهيئة التي تحتضنها المملكة العربية السعودية من حوافز العاملين بها في الداخل والخارج للعمل في أكثر من مائة دولة من دول العالم لتقديم خدماتها الإغاثية للفقراء والمحتاجين واللاجئين والمهاجرين والنازحين والأيتام والأرامل والمسنين والمعدمين وكل الفئات المحرومة وتوفير البرامج الدعوية والتعليمية لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات من ابناء الدول الإسلامية إلى جانب تشغيل الخدمات الصحية لملايين المرضى وتهيئة الخدمات لمساعدة المجتمعات الفقيرة.
وأعرب الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا عن شكر وتقدير الهيئة والمستفيدين من خدماتها الإغاثية لدعم سموه السخي والمتواصل للهيئة منذ إنشائها داعياً الله عز وجل أن يجزي سموه الكريم خير الجزاء لقاء ما يقدمه للهيئة من دعم كبير يعينها على أداء دورها الإنساني.
على صعيد آخر استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام في مكتب سموه بجدة أمس معالي وزير الداخلية بالجمهورية اليمنية اللواء الركن حسين محمد عرب.
وتم خلال الاستقبال تبادل الاحاديث الودية واستعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وحضر الاستقبال من الجانب السعودي رئيس هيئة الاركان العامة بالنيابة الفريق بحري ركن طلال المفضي وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
وحضره من الجانب اليمني معالي رئيس هيئة الاركان العامة بالجمهورية اليمنية اللواء علي عليوه وسفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة الدكتور محمد الكباب والوفد المرافق لمعالي الوزير الضيف.
|
|
|
|
|