|
| الاقتصادية
* كتب ثامر السحيمي
أعلنت مجموعة سيتي Citigroup عن نتائج قياسية للربع الثاني للسنة المالية 2000 والمنتهية بتاريخ 30 يونية 2000، فقد بلغت أرباح الربع الثاني 3 مليارات دولار (11 مليار ريال سعودي) بينما بلغت أرباح النصف الأول عن العام الحالي 6,6 مليارات دولار (حوالي 24,75 مليار ريال), وفور الإعلان عن النتائج ارتفعت أسهم مجموعة سيتي Citigroup في البورصة مما رفع حصة استثمار الأمير الوليد بن طلال في المؤسسة المالية الأكبر في العالم إلى أكثر من 36 مليار ريال.
يذكر أن الأمير الوليد كان قد استثمر 590 مليون دولار (2,2 مليار ريال) في بنك سيتي بنك عام 1991, ومنذ ذلك الحين ارتفعت أسهم البنك الذي سرعان ما اثبت مكانة وقوة مالية دولية جعلت منه الشريك الأفضل للدمج مع مجموعة ترافلرز لتكوين مجموعة سيتي التي أصبحت الآن إحدى أقوى المؤسسات المالية متكاملة الخدمات في أكثر من 110 دولة موزعة على قارات العالم.
وتمثل ال 6,6 مليارات دولار أرباح النصف الأول من هذا العام ما قيمته 1,91 دولار للسهم الواحد أي بزيادة قدرها 36% عن أرباح نفس الفترة من العام الماضي.
هذا وقد اتخذ مجلس الإدارة قرارا بمنح أربعة أسهم مقابل كل ثلاثة للمساهمين إيمانا بمستقبل المجموعة الواعد والنتائج الممتازة والتزاماً بتحقيق عائد مجد للمستثمرين، كماتقرر إعادة شراء ما قيمته 5 مليارات دولار (حوالي 19 مليار ريال) من أسهم المجموعة من البورصة.
النتائج المحققة هذا العام تعتبر قياسية على كل الأصعدة وشملت جميع وحدات المجموعة على المستوى العالمي، فقد حققت وحدة العملاء الدوليين زيادة بنسبة 22% كما حققت وحدة المصارف والشركات الدولية زيادة بنسبة 24% عن الفترة نفسها من العام السابق.
وتعتبر النتائج المالية الباهرة لهذا العام برهانا على قوة المجموعة ومكانتهاالعالمية والتي تعكس كفاءة الإدارة لمجموعة سيتي وسياساتها الاستراتيجية العالمية الطموحة التي تمخضت عن دمج بعض الوحدات الاستثمارية بالمجموعة ومنها Schroder Salomon Smith Barney والتي أصبحت وخلال فترة وجيزة قوة استثمارية تجارية في أوروبا.
ولتعزيز تواجد المجموعة في وسط أوروبا اشترت مجموعة سيتي حصة كبيرة في بنك Handlowy الذي يعتبر أحد أكبر بنوك بولندا، هذا بالإضافة إلى التواجد بالقارة الآسيوية من خلال التعاون مع مجموعة Fubon في تايوان.
كما تواصل مجموعة سيتي تطوير خدماتها المالية عبر الإنترنت من خلال تعاونها مع أمريكا أون لاين التي تهدف إلى تعزيز وتطوير خدماتها عبر الإنترنت من أجل تقديم خدماتها المالية لعملائها والتواصل معهم من خلال الإنترنت سواء كان هؤلاء العملاء من أصحاب الحسابات أو المستثمرين, وكان موقع مجموعة سيتي وهو My cit.com باكورة هذه الإنجازات والذي يعتبر الأول من نوعه في تقديم خدمات مالية على مستوى العالم.
|
|
|
|
|
