|
| مقـالات
سطام بن عبدالعزيز عطاء لايقف عند حد، فمنذ أن قام بعمله نائباً لأمير منطقة الرياض منذ ثلاثين سنة أو تزيد وهو يعطي هذه المنطقة ما تستحقه من عمل وجهد، يعمل ساعات العمل التي يعملها الآخرون ثم يضيف جهده في وقت آخر فينجز من الأعمال الشيء الكثير، وإن العطاء من لُدن سموه لايستغرب منه وهو ابن عبدالعزيز منشئ هذا الكيان وبانيه لقد رحب كثير من رجال الدولة ومسؤوليها بهذا التقدير، لأن الرجل المقدر يستحق الكثير، وهو أهل لذلك، إن كثيرا من العاملين في منطقة الرياض يرون هذا التقدير وسام فخر وسمة اعتزاز، يعتز به صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز كما يعتز به كل منتسب إلى هذه المنطقة التي يديرها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ويؤازره صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز, إنني أرحب بهذا التقدير ترحيباً يليق بسموه الكريم، فإمارة منطقة الرياض بمحافظاتها الممتدة من الشمال إلى الجنوب ترحب بهذا التقدير وتنزله منزلته، بل إنها تعتز بتقدير الرجال العظماء, إن خادم الحرمين الشريفين أعزه الله وألبسه ثوب الصحة والعافية يعرف قدر الرجال، فيعطي كل رجل من العاملين ما يستحقه، وقد عرفنا ذلك في خادم الحرمين الشريفين، فقد عرف ما يبذله صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز فقدر جهده وأنزله منزلته، أدام الله خادم الحرمين الشريفين، وأعانه على مايبذل من جهد، وجعل ذلك في موازين أعماله، وولي العهد الأمين قدر جهد سطام بن عبدالعزيز، وليس ذلك بغريب على سموه، وهو الذي يقول للمحسن أحسنت، فكم من مكافآت قدمها سموه الكريم للعاملين المخلصين، كما قدر جهد سطام بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ثم إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يقف على ماتقوم به إمارة الرياض بحكم علاقتها بوزارة الداخلية، وقد قدر الجهد الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز فأنزله منزلته, وإذا كان ولاة الأمر قد قدروا ما قام به صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز فإننا نحن المواطنين نقدم شكرنا لولاة الأمر على هذا التقدير، كما نقدم التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، ونبتهل إلى الله أن يعينه على أعماله الجليلة التي تمس حاجة المواطن في منطقة الرياض، من تعليم وصحة وكهرباء وماء ومجارٍ واتصالات ومواصلات وتوفير فرص عمل للشباب وتطوير القرية والعناية بها، فحياة المواطن في هذه المنطقة منوطة بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ثم بصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز إن صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز هو الساعد الأيمن لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في حضوره ونائبه في غيابه، فعملهما هدفه خدمة الوطن والمواطن، والنهضة بإمارة منطقة الرياض بمدنها وقراها حتى تكون نموذجاً للإمارات الأخرى في المملكة، ومدينة الرياض وإن أخذت نصيباً من الرقي والتقدم إلا أنها تطمح في المزيد من اكتمال الخدمات، ومجارات الزيادة المطردة، في الأحياء والعمران والسكان, إن صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز يتحمل مسؤوليتين عظيمتين؛ الأولى ظاهرة للناس عامة وهي المتعلقة بمصالح الناس، الظاهرة من ماء وكهرباء وغيرهما، فتلك لها علاقة بالمصالح الحكومية عامة وهي مرئية، ومن الأعمال التي يلمسها القريب والبعيد، وأخرى خفية وهي المتعلقة بحياة الناس من أسرية وغيرها، وتلك كثيرة ومتشعبة، ومنها الشفهي والمكتوب وما يصله عن طريق الهاتف، وصدر سموه رحب يتسع لتلك الشكاوي مع تفرغها وتنوعها، ومن صفات سموه الكريمة التواضع، والاستماع للأقوال والقبول، ومعالجة المشكلة قبل أن يوجهها للشرع إذا كان لابد عن ذلك والإشادة بسموه في هذا المجال معروفة في أوساط أسر منطقة الرياض لأنه لا يستهين بطارق بابه أو هاتفه، فقد لا يصدق الكثير أن صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز يرد على الهاتف بنفسه، ويحل شكوى أرملة أو من لم يصرف له الضمان وليس ذلك في الإمارة وإنماهو في داره، وفي خارج وقت الدوام الرسمي، ومن صفة سموه الكريم وتواضعه الجم مشاركة أسر منطقة الرياض في أفراحهم في الزواجات، على الرغم من أن وقته ثمين، ومهامه كثيرة ومتنوعة، ومما عرف عن سموه حب عمل الخير والمساعدة في حل القضايا التي يحلها المال، حتى إنه يدفع من ماله الخاص في سر وكتمان، أعان الله صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز على مسؤولياته، ووفقه إلى فعل الخير، فهو أهل لذلك.
في 22/4/1421هـ
|
|
|
|
|
