| الريـاضيـة
** من الصعب وصف الفوز الشبابي بكأس بطولة النخبة العربية السادسة على كأس الامير فيصل بن فهد رحمه الله وغفر له فهو فوق الوصف سواء لجماليته او لانه اضاف رقماً قياسياً شبابياً جديداً.
** لم يكن الطريق صعباً على الشبابيين، كان طويلاً، ولكنه لم يكن صعباً، حيث مارست الإدارة الشبابية التي يقودها الامير خالد بن سعد سياسة النفس الطويل تجاه بناء الفريق من جديد، ومن حيث ممارسة سياسات اللين والقوة والحزم حسب المواقف المختلفة التي واجهتها المسيرة الشبابية، بل انه لم يعد سراً الاشارة الى ان هذه الادارة لم تضم لاعباً كبيراً (انتقل من الشباب حالياً) ضمن قائمة الفريق الشبابي الذي شارك في بطولة الاندية العربية ابطال الدوري التي نظمها الاتحاد في جدة وفاز بها فريق وداد تلمسان الجزائري، لأسباب لاحظتها الادارة على هذا اللاعب، كان القرار صعباً لحظتها ولكنه اتخذ بقوة، خسر الشباب البطولة، ثم فاز بالبطولة الأصعب والأقوى التي نظمها الاهلي المصري في القاهرة بعد ان عاد الانضباط للعمل بكامل قوته وهو ما انعكس على اداء اللاعبين داخل الملعب.
** على الصعيد العناصري يبدو عمل الادارة الشبابية رائعاً حيث انه من الصعب التكهن بتشكيلة شبابية ثابتة وهذا يدل على كثرة العناصر ذات المستويات المتنافسة والمتقاربة ضمن القائمة الشبابية، مما ادى الى ان يلجأ كل لاعب مشارك الى ان يثبت مستواه والا فان دكة الاحتياط تنتظره، وهي دكة تمتلىء بالبدلاء المتميزين.
** على صعيد الفرق الكروية الشبابية الدنيا اوجدت الادارة الشبابية عناصر تدريبية متميزة كان لها الفضل في صقل وتنمية مهارات الشبابيين الصغار، وعلى صعيد الاستثمار التجاري لمنشآت النادي تبدو الادارة الشبابية ذات التجربة الأنصع في هذا المجال بين الاندية السعودية.
** مبروك لجميع الشبابيين وعلى رأسهم الامير خالد بن فيصل بن سعد والامير خالد بن سلطان والامير عبدالرحمن بن تركي والاستاذ سليمان المالك والاخوة حسان ظفران وناصر الكنعان، اما الامير خالد بن سعد فهو من عايش التجربة لحظة بلحظة صناعة واحتضاناً ومسيرة اصبحت لا تتوقف الا عندما يرفع الشبابيون الذهب مرة بعد اخرى، وبالتالي فهو من يجب ان يشكر على جهوده ووقته وعطائه، شكراً سمو الأمير.
رأي
** المناقشة الاعلامية الحالية لفكرة خصخصة الاندية الرياضية تبتعد في تقديري عن تناول قضايا اساسية يجب ان تطرح قبل اي شيء آخر، فالحديث احياناً يتحول الى الاستثمار وكيف ستستثمر الاندية بعد تخصيصها وماهي المنتجات الملائمة، وهل ستأخذ الاندية نصيباً كبيراً من حقوق النقل التلفزيوني وكم سيبلغ هذا النصيب وغيرها من قضايا الشكل القانوني الذي سيأخذه النادي بعد تخصيصه وهل سيكون على شكل شركة مساهمة ام على شكل شركة ذات مسؤولية محدودة، والقضية الثانية تتمحور حول من الذي سيدعى للمساهمة في تأسيس النادي بشكله القانوني الجديد والاكتتاب في رأس ماله، والثالثة هي طبيعة الانظمة التي ستحدد اطار عمل النادي بشكله القانوني الجديد.
وكيف ستصاغ احكامها مفرداتها من الناحية القانونية، ومن الذي سيقوم بمثل هذه الصياغة.
قبل الإجابة على هذه الاسئلة الثلاثة يكون الحديث عن مابعدها من قضايا حديثا في الوقت الضائع، فهذه القضايا الاساسية لها في تقديري الدور الاكبر في رسم النجاح للجربة من عدمه.
***
نشاط
** لو توفر في كل اتحاد رياضي رجل اعلامي نشط كما هو حال زميلنا عبدالرحمن المصيبيح عبر تغطيته المستمرة لنشاطات اتحاد السباحة في برنامج (كل الرياضة) في القناة الثانية، اقول لو توفر مثل ذلك لسمعنا عن اتحادات لا نسمع عنها الا اذا ذهب رئيسها او نائبه او الامين العام لحضور مؤتمر عربي او اقليمي او دولي للعبة وما عدا ذلك فإن الصمت يملأ اجواءها.
***
احتكار اللااحتكار
** كاتب هذه الأسطر يعترف ويقر انه شاهد جميع مباريات البطولة الاوروبية الاخيرة على الهواء مباشرة عبر محطة فضائية المانية تبث على قمر يسمى(الطائر الساخن) وتطلق ذبذباتها الى اطباق الالتقاط الفضائية في العالم بحيث تصل الى مشاهديها عبر شاشاتهم بكل هدوء مجاناً وبدون مقابل، بالنسبة للبطولة الآسيوية القادمة التي يدور حديث عن احتكارها فضائياً فإن الامر محلول عبر الحصول على الشفرة السرية من شبكة الانترنت العنكبوتية!!؟؟
***
إلى اللقاء
** سأتمتع بوقفه بعد نشر هذا المقال في رحلة اجازة صيفية اتمنى الا تطول حيث اغلق أوراقي وأقلامي وملفاتي وادخل في فترة توقف ضرورية ملتفتاً الى اهتمامات اخرى أكاد اهملها, لذا جرى التنويه.
|
|
|
|
|