| عزيزتـي الجزيرة
سعادة المشرف على صفحة عزيزتي الجزيرة بجريدة الجزيرة المحترم,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, اسعد الله اوقاتكم بكل خير دائماً,, وبعد: بدأت الجامعات في المملكة تطبيق برنامج جديد أطلق عليه التعليم التطبيقي وهي تجربة جديدة في التعليم التطبيقي التدريبي لامتصاص نسبة كبيرة من الطلاب والطالبات الذين لم يجدوا لهم مقاعد دراسية في الكليات والجامعات, وهذه الخطوة من الجامعات كشفت لنا عدة أمور هامة وهي:
1 الجامعات لديها القدرة على استعياب أعداد اضافية من الطلاب والطالبات.
2 ظهر جلياً أن المكافآت هي الأسباب الرئيسية إذا لم تكن هي السبب الرئيسي في تحديد أعداد القبول في الجامعات والكليات والمعاهد العليا.
3 استعداد أولياء أمور الطلاب والطالبات على دفع مبالغ مالية من أجل أن يواصل الأبناء والبنات تعليمهم بدلاً من الجلوس في المنازل.
4 إذا توفرت المبالغ المالية فالجامعات لديها الاستعداد للتوسع في القبول.
5 قدرة الجامعات على وضع البرامج التي يحتاج اليها المجتمع.
وبهذه المناسبة يسعدني أن أذكر بعض الاقتراحات أو أُذكّر ببعض الاقتراحات التي سبق لي ولغيري التطرق لها, لعلها تجد المزيد من النقاش نتيجة للظروف الجديدة بمناسبة وجود برامج الدبلوم التأهيلي في الجامعات بالمملكة والتي تشرف عليها كليات خدمة المجتمع في الجامعات.
أولاً: إلغاء المكافآت من أجل قبول المزيد من الطلاب والاستفادة من المكافآت في الصرف على الإمكانات واحضار المزيد من المحاضرين والمحاضرات.
ثانياً: وضع نظام لصرف المكافآت كالتالي:
أ تصرف لمن يحتاجها ويطلبها.
ب تصرف لمن يحقق درجة الامتياز.
ج لا تصرف المكافأة لمن يحصل على تمديد لإنهاء دراسته في الجامعة حتى وان كان في حاجة للمكافأة.
د لا تصرف المكافأة لمن يحصل على تقديرات مقبول حتى ولو كان في حاجة للمكافأة.
ثالثا: قبول عدد من الطلاب والطالبات الذين لم يقبلوا في التقديم الأول على ان يتعهدوا بأن يدرسوا في الجامعات والكليات بدون مكافأة.
رابعاً: على الجامعات تطوير هذه البرامج الجديدة منح الملتحقين فيها درجة البكالوريوس مع استمرار أولياء الأمور بدفع تكاليف دراستهم سنوياً.
خامساً: إذا حقق الطالب أو الطالبة تقديرا ممتازا مع نهاية كل برنامج يحق له أو لها الالتحاق بالتخصص الذي يرغبه او ترغبه وينسجم مع احتياجات المجتمع.
سادساً: تقوم الجامعات والكليات والمعاهد العليا بجعل السنة الأولى فيها سنة إعدادية بدون مكافأة، والذي يحقق تقديرات عالية ويقبل في الكلية أو الجامعة تصرف له المكافأة، شريطة أن يستمر في تفوقه بالدراسة.
وفي الختام أجدها فرصة لأذكّر بأن مشلكة القبول مشكلة هامة جداً لأنها تتعلق بأغلى ثروة وهم شباب الأمة ورجال المستقبل, كما اذكّر بضرورة ايجاد مكتب تنسيق للقبول في الجامعات والكليات لإزالة الكثير من المعاناة التي تلحق بالطلاب والطالبات وأولياء أمورهم كل عام,, او الاستفادة من تجربة جامعة البترول باختيار الطلاب في مدنهم, هذه الاقتراحات مطروحة للنقاش لعلها تساهم في حل بعض الصعوبات التي تواجه الطلاب والطالبات في المشكلة التي تتكر كل عام وهي مشكلة القبول في الجامعات والكليات.
نسأل الله التوفيق والسداد لخدمة الدين ثم المليك والوطن.
محمد صالح الداود الطائف الشرقية
|
|
|
|
|