أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 25th July,2000العدد:10162الطبعةالاولـيالثلاثاء 23 ,ربيع الثاني 1421

المجتمـع

السن المناسبة لدخول حياة زوجية جديدة
القدرة المادية شرط أساسي يضعه الشباب لزواجهم
* تحقيق : عبيد العتيبي
الزواج مسؤولية كبيرة وجسيمة ويعني بلا شك دخول الانسان حياة جديدة تختلف كليا عن حياة العزوبية, ولأن الزواج مسؤولية فإن الكثيرين ليس لديهم القدرة على تحمّل تلك المسؤولية وذلك بسبب صغر سنهم وقلة خبرتهم وضعف تجربتهم مما يعني ان هناك سنا محددة للزواج تكون مناسبة لدخول الحياة الزوجية والتأقلم معها,,
عن السن المناسبة للزواج استطلعنا العديد من الآراء التالية.
سن التاسعة عشرة
في البداية تحدث حامد العبدلي رجل اعمال وقال: في الحقيقة ارى ان سن التاسعة عشرة هي الأنسب للزواج وذلك بحكم انتهاء سن المراهقة وبدء حيوية الشباب وهذا امر ينسحب على الشاب والشابة على حد سواء,, وهذا يسمى زواجا مبكرا وأنا اؤيده فهو حصانة وحماية لما يتعرض له الشباب والشابات من إغراءات الفضائيات المفتوحة والتي تقدم كل حاجة مفضوحة، أما الرأي الطبي فهو كما يؤكد العبدلي انه اطلع على كتيب يشار فيه الى ان السن المناسبة للزواج هي بين ال29 وال30 سنة لأن الشاب بالذات يكون في هذا العمر مؤهلا نفسيا وناضجا فكريا.
أما الشاب عبدالعزيز الحميضي فقد أدلى بدلوه بالموضوع قائلا: جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه,, الحديث ، ولذا فالافضل للفتاة ألا يتعدى سنها العشرين بحيث لا تصل لهذه السن الا وهي في بيت زوجها وأنصحها بألا تنخدع بما تسمع وتقول انني افضّل الدراسة وعدم التحجج بذلك لأن القطار قد يفوتها في غمضة عين,, فالدراسة لا تمنعها الزواج، بل بالعكس فالزواج عامل امان واستقرار وراحة نفسية.
ويواصل الحميضي حديثه قائلا: أما الشاب فأنسب سن له سن العشرين الى الخامسة والعشرين وذلك لعدة اسباب من اهمها تحصين الشاب وبالتالي تطبيق ما حث عليه الرسول صلى الله عليه وسلم من تكاثر النسل والبعد كذلك عن المغريات واثارة الغرائز وخصوصا في مثل هذا الوقت الذي كثرت فيه القنوات الفضائية الاباحية والتي قد تدفع الشاب الى امور لا تحمد عقباها,, هذا مع امنياتي بالتوفيق والسداد لكل زوجين شابين ان شاء الله.
مؤهل من كل النواحي
وطرح الشاب زيد محمد الفضيلي رأيا مخالفا بحيث يقول ان المهم في زواج الشاب ان يكون فكريا وماديا ونفسيا وان يقدر الحياة الزوجية ويقدسها والتأهيل بالنسبة للشاب من 22 الى 27 سنة لأنه عند هذه السن يكون مكتملاًمن حيث مقومات الحياة السعيدة.
وقال الفضيلي: أما بالنسبة للفتاة فالافضل لها ان يزوجها اهلها مبكرا وان يكون ذلك في سن العشرين تقريبا والفتاة يجب ان يبادر اهلها بتزويجها اذا جاءهم الكفء المؤهل.
دراسة الدكتوراه والماجستير
وأدلى الشاب محمد السعيد برأي قال فيه: ان سن الزواج المناسبة لا يمكن تحديدها بسن معينة فمتى ما يأتى النصيب فلا يرد وقد يكون هناك بعض الظروف التي تساهم في تقدم او تأخر الشاب ولكن هذا لا يمنع ان يكون هناك سن مفضلة ومناسبة للزواج، فالشاب يفضل ان يكون هناك زواجه في العشرين الى 27 سنة اما الفتاة فلا بد ان يكون زواجها مبكرا حتى لو ان لديها طموحات في دراسة الماجستير او الدكتوراه.
الزواج نصف الدين
واخيرا تحدث الشاب فيصل بن جزاء المحياني فقال: ان الزواج نصف الدين ولا بد لأي شاب او فتاة ان يتشجع ويقبل على هذه المرحلة الجديدة,, والتحديد المناسب للزواج مرتبط بعدة امور اهمها المقدرة المادية والتأهيل الفكري,, لأن الزواج مسؤولية عظيمة وتمر بالحياة الزوجية العديد من المواقف التي هي بحاجة الى تصرفات حكيمة، أما الفتاة فمتى ما نضجت بدنيا فأرى ان يتم تزويجها لأن زوجها يتولى تربيتها باقي عمرها ان شاء الله.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved