كثر ما اشتاق لك وانثر على وجه الحضور غياب
وكثر ما عزت الشوفه بوقتٍ يفرض غيابي
تعبت ولا بقا حلٍ يريح خافقٍ مرتاب
ذبل غصن القصيد وسالت دموعه على كتابي
حضرت ولا عني ليل الجروح وقلت: انا طلاب
فراقٍ يجبر الخاطر ويكسر صرخة عتابي
فأمان الله عدد ما انبت على صدر الفياض اعشاب
وكبر حلمٍ حلمته وانتحر صدفه من اسبابي
بعيد ابعد هناك وخلني ذكرى مع الأحباب
وانا بسافرك ليلٍ دروبه تتعب ركابي
وحبيبي ما تذل الهامه اللي شوقها المرقاب
مادام اني تركتك تلعن الماضي على اترابي
(يقولون الهوى ظالم) واقول ان الهوى غلاب
حبيبي كلها واحد فروضٍ تفرض غيابي