| ملحق الطائف
*
* كتب - حماد السالمي
نشاط واسع صاحب زيارة صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني إلى محافظة الطائف لا يوازيه إلا صراحة أبناء محافظة الطائف بزيارة سموه ورعايته للمناشط الاجتماعية والمشاريع الحيوية في شتى المجالات.
معالي محافظ الطائف، ونائب الرئيس الفخري لشركة الطائف للسياحة والاستثمار، يقود كافة الجهود البناءة لتطوير المحافظة والنهوض بمرافقها المختلفة في إطار التوجيهات السديدة لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، وفي هذا الحديث الخاص للجزيرة ,, يكشف معاليه عن مدى الاهتمام الذي توليه الدولة لهذه المحافظة الفتية وأبنائها البررة.
دلالات مهمة
* قال معاليه مبتدئاً الحديث:
تأتي رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، ولي العهد و نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لحفل افتتاح المخيم الكشفي العربي، ورعايته لحفل وضع حجر الأساس لمشروع تلفريك (الهدا الكر),, تأتي,, امتداداً للرعاية الأبوية الكريمة التي تحظى بها محافظة الطائف حاضرة وبادية من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، ومن سمو ولي العهد الأمين ومن سمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز,, ففي هذه الرعاية الكريمة، كثير من الدلالات على ما توليه الدولة رعاها الله من اهتمام ورعاية لبلادها ومواطنيها في كل مكان، وعلى عناية حكومتنا الرشيدة بمحافظة الطائف التي هي مصيف البلاد الأول منذ ما يقرب من ثمانين عاماً، فهي المدينة الجميلة التي وقع الاختيار عليها كمصيف رسمي من قبل جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، فقد اتخذها مصيفاً سنوياً له ولأبنائه ولحكومته ولشعبه طوال أشهر الصيف، وظلت وما زالت تحتل نفس المكانة والمنزلة عند أبنائه الملوك حتى اليوم.
مكانة رفيعة
* ثم يقول:
إن اختيار الطائف لإقامة المخيم الكشفي العربي بها، والذي يضيم (1500) كشافاً يمثلون شتى الأقطار العربية، اختيار يبرز ما للطائف من مكانة عند حكومتنا الرشيدة منذ أزمنة طويلة، فهي المدينة التي اشتهرت باحتضانها المؤتمرات والمناسبات الرسمية والدولية والإقليمية الكبيرة منذ معاهدة الطائف بين المملكة واليمن في مستهل الخمسينيات الهجرية، إلى مؤتمر الصلح بين الفرقاء اليمنيين، ومؤتمر الطائف بين فرقاء لبنان، ومؤتمر القمة الإسلامي عام 1401ه، إلى غير ذلك من المناسبات الكثيرة التي احتضنتها الطائف حتى سميت بمدينة المؤتمرات، ومدينة السلام.
مرحلة مهمة
* ويضيف:
أما المشروع السياحي المتمثل في تلفريك (الكر الهدا) وما يتبعه من مرافق ترفيهية وسكنية وخدمية، والذي تنفذه شركة الطائف للسياحة والاستثمار، فهو يمثل مرحلة مهمة من مراحل التطوير السياحي بالطائف، والتي بدأت بمشاريع عملاقة نفذتها الدولة فأصبحت اليوم من البنى الرئيسة للنهضة الشاملة التي ينعم بمعطياتها مواطنو هذا البلد الكريم, ومن هذه المشاريع التي لا تنسى، مشروع طريق جبل كرا الذي تم شقه عام 1385ه والذي يقام بمحاذاته (من الجو) اليوم تلفريك (الكر الهدا)، فهو من المشاريع العملاقة في العالم، وقد ذلل عقبة كأداء كانت تفصل بين الطائف ومكة.
إلى جانب ذلك، نفذت الدولة مشاريع حيوية بالطائف من أشهرها مشروع تطوير الهدا والشفا الذي يشمله بالرعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، ومشروع مياه الشرب الذي يمتد من الشعيبة على البحر الأحمر إلى الطائف، إضافة إلى الطرق التي ربطت الطائف بكافة المناطق والقرى والهجر، بطرق سريعة، ووضع حجر الأساس لمستشفى الملك عبدالعزيز، ومنتزه حمى سيسد الوطني، الذي افتتحه سمو ولي العهد الأمين صيف العام الماضي، وطريق الوهط والوهيط الرابط بين الهدا والشفا، إلى جانب عدد من المتنزهات الكبيرة حول الطائف وداخلها، فهذه المشاريع الحيوية، ساهمت بشكل كبير في النمو بشكل عام,,, اقتصادي وسياحي واجتماعي في محافظة الطائف.
عجلة الخير لا تتوقف
* ثم يقول:
إن عجلة النهضة في بلادنا لا تتوقف,, وهناك المزيد من مشاريع الخير في المستقبل في كافة المجالات الصحية والتعليمية والسياحية وغيرها,, وخاصة في محافظة الطائف بمتابعة وحرص كبيرين من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة الذي يولي هذا المصيف كل الرعاية والاهتمام، والدعم غير المحدود، شأنه شأن المحافظات الأخرى بالمنطقة.
سعادة عامرة
* ونحن بقوله:
ونحن في الطائف، نشعر بسعادة غامرة، بوجود سيدي ولي العهد، سمو الأمير عبدالله بيننا، يشرفنا، ويرعى الاحتفال بقيام لبنات جديدة من لبنات الخير والنماء في مملكتنا الفتية، ويشمل بالرعاية والعطف إخوانه وأبناءه من المواطنين الذين يكنون لخادم الحرمين الشريفين ولسموه وسمو النائب الثاني كل حب وتقدير واحترام.
|
|
|
|
|