| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد
اطلعت كما اطلع غيري من القراء على الاحصائية التي نشرتها الجزيرة في صفحة الاقتصاد من عدد يوم الجمعة ذي الرقم )10144( على عدد الخطوط العاملة للهاتف الجوال حيث أفادت الاحصائية أن عدد المشتركين بلغ حتى يوم 1/4/1421ه مليوناً وتسعة وستون الفاً ومئاتين واثنين وخمسون مشتركاً )252/069/1( وبإجراء عملية حسابية سهلة يتبين لنا مقدار ماتحصله شركة الاتصالات من مبالغ ضخمة، فبخلاف رسوم التأسيس )3500( سابقاً و)1500( حالياً وبخلاف الأجور المرتفعة للمكالمات نجد أن شركة الاتصالات تحصل يومياً مقابل الرسم المخصص لكل هاتف جوال )2,138,504( مليونان ومائة وثمانية وثلاثون ألفاً وخمسمائة وأربعة ريالات، فَيَا لها من مكاسب خيالّية وضخمة ومع ذلك ومع هذه الأموال الطائلة لازالت الخدمات المقدمة للمشتركين في الهاتف الجوال دون المستوى المطلوب حيث يكثر انقطاع الصوت أثناء المكالمة وفي أحيان كثيرة يكون الصوت غير واضخ للمتكلم وهذا كله يزعج المشترك ويضر به صحياً ومالياً لأنه يؤدي إلى تطويل زمن المكالمات أضف إلى ذلك انحصار هذه الخدمة في أماكن معينة حتى أن المشترك وبمجرد أن يبتعد عن محافظة أو عن الخطوط السريعة تنقطع هذه الخدمة ولو كان ابتعاده لا يتجاوز عشرات الكيلو مترات، فنجد لو اهتمت الشركة بتحسين الشبكة وتعميمها بشكل أكبر ويكون ذلك بزيادة الأبراج والمحطات اللازمة لضمان وصول هذه الخدمة لأبعد الأماكن، كما نرجو من المسؤولين في شركة الاتصالات اعادة النظر في أجور مكالمات الهاتف الجوال حيث أن الأجور الآن مرتفعة جداً حتى بعد التخفيض الذي لايعاد يذكر ولا يتناسب مع طموحات وآمال المشتركين ,
أحمد بن محمد البدر الزلفي
|
|
|
|
|