| الريـاضيـة
في سوق الاحتراف والمحترفين هنا يحدث الآتي:
يحول اللاعب المحترف إلى هاو !
وينسق المحترف وهو آخر من يعلم!!
والحالة الأولى أخف وطأة من الثانية على اعتبار أنها أي الحالة الأولى وكما يقال تتم باتفاق الطرفين النادي واللاعب, المهم أن كلتا الحالتين تتمان بجرة قلم ولا أعلم حقيقة إن كانت هناك ضوابط تحكم هذه العملية أم لا!
وغير هاتين الحالتين هناك غيرهما أفرزتها تجربتنا الاحترافية لكني سأتكفي بهاتين فقط مما يجعلني أطرح تساؤلاً لا احسبه إلا أنه يتماشى مع خصوصيتنا الاحترافية.
أين الأمن الوظيفي للاعب المحترف؟!
وهو الموظف بمرتبة لاعب ويستلم أجراً معلوماً لقاء تفرغه للكرة وبالتالي فهي مصدر رزقه الوحيد!!
على أية حال أخشى ما أخشاه أن تكون هذه القرارات عبارة عن محصلة لقناعات شخصية أو اجتهادات فردية تحكمها المزاجية وتسيرها العاطفة!!
وإن كان ذلك كذلك فالأمر في تصوري يستوجب التفكير في وضع آلية تنظيمية قانونية تضمن للنادي حقوقه وتكفل لهذا المحترف أمنه حاضراً ومستقبلاً.
الهلال والوحدة ودرع الدوادمي
(28) بطولة محلية حققها نادي الهلال الموسم الفارط يليه في الترتيب نادي الوحدة ب (16) بطولة ويحتل نادي الدرع المرتبة الثالثة ب (15) بطولة.
من هنا يمكن لنا أن نصف ما حققه الهلال بالأمر الطبيعي لتوفر كافة مقومات تحقيق ذلك بدءا بالدعم مروراً بشمولية الاهتمام وانتهاءً بتوفر العنصر القادر وما حققه الوحدة قياسا بما مر بالنادي من اشكالات إدارية وشرفية وشح مادي بالإنجاز .
لكن بماذا يمكن لنا أن نصف ما حققه الدرع من الدوادمي ذلك النادي القابع في غياهب الدرجة الثالثة، الصغير بإمكانياته المادية والبشرية والأدواتية، البعيد عن الفلاش الإعلامي شأنه شأن البقية من أندية الظل والذي خرج من بين الصفوف ليحتل المرتبة الثالثة في سلم ترتيب بطولات الموسم متخطياً بذلك كوكبة من الكبار مؤكداً أن الإرادة والتصميم هما العربون الصادق لتحقيق الطموحات.
انجاز الدرع وهيمنة الابتسام على الجمباز وتزعم السلام لأندية الممتاز في تنس الطاولة وسيطرة الترجي على منافسات رفع الأثقال وسيادة عكاظ على بطولات الملاكمة تجعلنا نقف احتراماً لهذه الأندية الصغيرة التي لم تتذرع بحجج نقص الامكانيات لدرجة أن بعضها كان يقيم معسكراته بطريقة القطة والبعض الآخر يتنقل بسيارات ما قبل التسعين وتعتمد على إعانة الرئاسة العامة لرعاية الشباب كمورد وحيد ورغم ذلك أعطت كافة الألعاب حقها من الأهمية والاهتمام فكان الثمر يانعاً.
من يحمي الصحافة؟!
يفقد الإعلام الرياضي مصداقيته عندما يعمد إلى أساليب الفبركة والإثارة السمجة ويستمد أخباره من وكالة يقولون وتظل الصحافة النزيهة مسكينة على رأي زميلنا القدير شايع المسعر عندما تتوهق في حديث مع من تتبدل قناعاته وفق الأجواء المحيطة واتجاه بوصلة المصلحة فينفي صباحاً ما صرح به مساءً عملاً بالمثل القائل كلام الليل يمحوه النهار من أجل ذلك ألا يحق لنا أن نتساءل عمن يحمي الصحافة من هؤلاء المتلونين في آرائهم الموثقة المتغيرين في أقوالهم المسجلة!!!
أكثر من اتجاه
* تنحصر أفضلية رئيس النادي أي رئيس وأي ناد لدى الغالبية من خلال فكره الكروي وقدرته المادية ويعتبرون فريق القدم بمثابة الترمومتر الذي من خلاله تقاس نجاحاته من عدمها ويغفلون عناصر أخرى لا تقل أهمية!!
* سواء اعتزل بقناعته أم بغيرها سيظل محيسن الجمعان ذلك اللاعب الذي فرض احترامه على الجميع باختلاف الميول وسيبقى نموذجاً يحتذى في الإخلاص والعطاء.
برع كأفضل اللاعبين في الاختراق الطولي.
أجاد في أداء دوره الهجومي بنفس قدرته على أداء الأدوار الدفاعية.
تعملق في التمرير والمرور العرضي السريع.
كل ما نتمناه تكريم يليق بما قدمه للنصر ولمنتخبات وطنه.
* في معرض تبريره لتردد مسؤولي نوتنجهام الإنجليزي في التعاقد مع سامي الجابر وخوفهم بزعمه من عدم نجاح الصفقة وبالتالي خسارة المبلغ المدفوع استشهد بالمثل العربي ضربتين في الرأس توجع وليته اكتفى فقد زاد ب لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين توظيف سمج في غير محله!!
* ستكون بطولة الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله للأندية العربية السادسة امتحانا حقيقيا لهجوم الليث بعد رحيل مرزوق.
* هل يصدر قرار استثنائي للشاب طارق المولد كما صدر من قبل للاعب عبدالله الشيحان يخوله للدخول في عالم المحترفين؟
* وهل يستجيب مسؤولو النجمة لاشتراط الزواوي باحضار مساعده وبراتب أربعة آلاف دولار؟!!
آخر اتجاه
المصاعب تبدو سهلة أمام قوة الإرادة!
|
|
|
|
|