| الريـاضيـة
* تطوي بطولة النخبة العربية السادسة على كأس الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله مساء اليوم الأحد صفحتها الأخيرة ,, حيث تتجه أنظار واهتمامات جماهير الكرة العربية منذ الساعة 6,00 مساء إلى استاد عمان الدولي لمتابعة مباراتي الختام اللتين تجمع أولاهما الشباب السعودي والاتحاد القطري وهي المباراة الأهم لكونها تعني الشيء الكثير لممثل الكرة السعودية وخروجه منها ولو بنقطة واحدة يعني انه قد ضمن الحصول على كأس فقيد الرياضة كبطل للأبطال العرب,, فيما تجمع الثانية فريقي الفيصلي الأردني والجيش السوري وهي مباراة قد تكون تحصيل حاصل فيما لو حسم أبطال ونجوم الليث البطولة لصالحهم,,وقدتكون هامة جداً جداً للجيش لو خسر الشباب لا سمح الله .
الشباب X الاتحاد
تقام هذه المبارة عند الساعة 6,00 مساء ومن خلالها قد ينتهي كل شيء ففوز الشباب أوتعادله يعني أنه البطل ولن يكون للمبارة الثانية بين الجيش والفيصلي أي أهمية تذكر.
أما خسارته لا قدر الله فيعني ذلك فتح المجال من جديد أما الجيش للمنافسة على البطولة لأن فوزه على الفيصلي سيرفع من رصيده إلى 6 نقاط مساويا بها الشباب ويبقى الحسم لفارق الأهداف.
يدخل الفريق الشبابي هذه المبارة وهي يعتلي القمة وحيدا بلا منافس وبرصيد 6 نقاط جمعها من فوزين على الفيصلي 3 / صفر والجيش 1/ صفر، وسيكون شعاره الوحيد الفوز ولا شيء غيره من أجل الحصول على كأس البطولة معتمدا في ذلك على طريقته الدائمة وهي تأمين الدفاع جيداً دون إغفال النواحي الهجومية تاركاً للفريق المنافس فرصة الاستحواذ الأكثر على الكرة,.
لكن المهمة الشبابية اليوم تبدو صعبة جداً، إذا ما نظرنا إلى الطريقة العقيمة التي يلعب بها الفريق القطري مبارياته والتي تعتمد في الأساس على الدفاع المستميت وتشتيت الكرات في أي اتجاه وإضاعة الوقت,.
لكن نجوم الشباب يعرفون تماماً الدور المطلوب منهم كما يعرفون انهم سيواجهون خصماً لا هدف له من هذه المباراة إلا محاولة تحويل اتجاه البطولة من فريق لآخر كعادته,.
الفريق القطري يدخل هذه المبارة وبحوزته نقطة يتيمة حصل عليها إثر التعادل مع الفيصلي 1/1 بعد أن خسر أمام الجيش 0/ 5 ولن يكون للاعبي الاتحاد في هذه المباراة أي أمل بعد أن فقدوا فرصة المنافسة على الكأس ,, وإن كان فوزهم اليوم قد يساهم في تحسين مركزهم.
عموماً,, المبارة قوية وهامة وغامضة ويلعبها الفريقان وخصوصاً الشباب بشعار الفوز والفوز فقط.
فهل يعلنها ابناء الشيخ بطولة كبرى وانجازاً يضاف للإنجازات الكروية السعودية، أم يستميت القطريون كعادتهم وينجحون في تحويل مسار الكأس؟!
هذا ما سنعرفه اليوم إن شاء الله وإن كنا نتمنى ونتوقع أن يكمل لاعبو ممثل الكرة السعودية ما بدأوا وتكون لهم الكلمة التي ستمكنهم من الصعود إلى منصة التتويج للمرة الثانية في تاريخ هذه البطولة.
الفيصلي X الجيش
يلتقيان عند الساعة 8,30 مساء في مبارة قد تكون تحصيل حاصل لو فاز الشباب أو تعادل أما لو خسر لا قدر الله فستجدد آمال الجيش الذي يلزمه الفوز ليتساوى مع الشباب في عدد النقاط ويبقى دور فارق الأهداف.
للجيش 3 نقاط من مباراتين أتخم في أولاهما شباك الاتحاد 5 / صفر وخسر الثانية أمام الشباب صفر /1 وسيلعب من أجل الفوز حتى ولو كانت فرصته ضعيفة ليؤكد أنه فريق قوي كان مرشحاً للكأس.
أما الفيصلي فرصيده فقط نقطة يتيمة بعد أن خسر أمام الشباب صفر / 3 وتعادل مع الاتحاد 1 / 1 رغم مستوياته الراقية جداً والتي لم تشفع للاعبيه بهز شباك الفرق الأخرى.
عموماً المباراة ستكون قوية وجماهيرية حتى ولو كانت تحصيل حاصل للتنافس الشريف بين الكرتين السورية والأردنية.
|
|
|
|
|