| الريـاضيـة
لقد اطلعت على المقال التعقيبي المنشور في جريدة الجزيرة بعددها رقم (10153) في 14/4/1421ه وتحت عنوان (مناقضة غريبة) باسم الأخ فهد سعد وعليه أوضح التالي:
- في مقاله الأول بجريدة الجزيرة بعددها رقم (10145) في 6/4/1421ه أنكر الأخ فهد سعد أي دور لأحمد الدنيني ومحمد سعد العبدلي في البطولات النصراوية بل انه حدد أسماء اللاعبين الذين حققوا البطولات النصراوية في التسعينات وحذف اسمي أحمد الدنيني ومحمد سعد العبدلي من هذه القائمة وعندما واجهته في مقالي التعقيبي السابق بالأدلة الدامغة القاطعة الساطعة وأثبت له أن احمد الدنيني ومحمد سعد العبدلي قد ساهما مساهمة أساسية في بطولات تلك الحقبة بصفتهما هدافي الفريق اسقط في يده واضطر أخيراً لرفع راية الاستسلام البيضاء في مقاله الأخير عندما قال وبالنص التالي (أنا لا أنكر ما قدمه الدنيني رحمه الله ولا أنكر تاريخه كما تزعم ولا حتى محمد سعد العبدلي) اذاً الأخ فهد اعترف بالبطولات الأولى التي ساهم فيها الدنيني ومحمد سعد وهما القادمان من الأندية المحلية الأخرى أما قوله الأخير انه لم ينكر دورهما فانني أقول ان هذا أمر بسيط فنحن لا نتحدث عن دليل موجود على سطح المريخ بل نتحدث عن مقال كتبه المذكور وهذا المقال ثابت وموجود والقراء جميعهم اطلعوا عليه فانكاره لن يجدي نفعاً فهو قد اعترف ورفع الراية البيضاء وانتهى الأمر.
- ونتيجة لفشله في انكار مساهمة لاعبي الأندية المحلية الذين استقطبهم النصر في البطولات الأولى التي حققها وعلى رأس هؤلاء احمد الدنيني ومحمد سعد العبدلي وبقية رفاقهم واعترافه أخيراً بهذه المساهمة لم يجد الأخ فهد سعد من وسيلة أمامه إلا الادعاء بأنه قد حقق انتصاراً وهمياً على محمد العتيبي وذلك عن طريق ايهام الأخوة القراء بأن محمد العتيبي قد ناقض نفسه وذلك عنما قال في مقاله الأخير (ان محمد العتيبي سبق وأن قال في مقاله الأول انه يظن ان احمد الدنيني ومحمد سعد العبدلي قد ساهما في البطولات الأولى التي حققها النصر وان محمد العتيبي عاد اخيراً ليناقض نفسه في مقاله الأخير عندما قال كنت أحد الحاضرين) وانني اقول ان هذا لم يحصل اطلاقاً فكلمة اظن او اعتقد لم اقلها أبداً أبداً أبداً بل انني قد أكدت وتحديت في مقالي الأول على مساهمة أحمد الدنيني ومحمد سعد العبدلي وزملائهم القادمين من الأندية المحلية الأخرى في البطولات النصراوية الأولى وفي مقالي الثاني أثبت صحة ذلك التحدي بالأدلة القاطعة وما قلته في المقالين اطلع عليه جميع الأخوة القراء وهو من الأدلة الثابتة الموجودة, ان ادعاء الأخ فهد سعد بأنه قد حقق نصراً وهمياً على محمد العتيبي يكشف حالة الاحباط التي انتابته في هذه المواجهة.
- قال الأخ فهد سعد (أقول لك يا أخي العزيز وهذا هو الأهم أنا مع اللاعب السعودي مهما كان أما الأجنبي والذي يساعد الفريق على تحقيق البطولات ومن ثم التباهي بها فأنا ضد هذا الموضوع) وانني اقول لكن الذي فعلتوه ولازلتم تفعلونه يتعارض مع هذا الذي تقوله فأنتم تحضرون اللاعبين المحليين ببلاش مثل منصور الموسى وفهد الغشيان وسعد الشهري وتدفعون الملايين لأشباه اللاعبين الأجانب مثل اللاعبين المصابين مندي والتريكي أو اوتشيه النيجيري وليرا وفيكتور ودوصو وأحمد بهجا ومن هم في مستواهم هذا أولاً, وثانياً فريقك يعتبر أول فريق يحقق بطولة عن طريق اللاعب الأجنبي وذلك من خلال اللاعب السوداني علي قاقارين في نهائي كأس الاتحاد السعودي لكرة القدم أمام النادي الأهلي عام 1396ه وهي المباراة التي انتهت بنتيجة 1/صفر سجله علي قاقارين, وثالثاً فريقك حقق عشر أو تسع بطولات عن طريق اللاعبين الأجانب فلو حذفنا هذه البطولات فان رصيد فريقك سيصبح عشر بطولات فقط لاغير بينما حقق اللاعبون الذين استقطبهم النصر من الأندية المحلية الأخرى العشر الأخرى مثل احمد الدنيني ومحمد سعد العبدلي ورفاقهم لذلك فانني أرى انه من الأفضل لك ألا تتحدث عن مساهمات اللاعبين الأجانب في بطولات الفرق الأخرى لأن فريقك يحتل الصدارة من خلال البطولات التي حققها الأجانب له.
وفي مقاله الأول بجريدة الجزيرة بعددها رقم (10145) قال الأخ فهد سعد ان الهلاليين يحاولون الفوز على النصر واختراق متاريس الحراسة والدفاع النصراوي وعندما شعر بانه قد ارتكب خطأً فادحاً بحق فريقه باعترافه بأنه يتبع الطرق الدفاعية أمام الهلال عاد ليكذب نفسه بنفسه ويضرب مثالين على عدم صحة ما سبق ان ذكره هو سابقاً وذلك من خلال مباراة رقم 4/4 بين الهلال والنصر وكذلك المباراة الأخيرة بين الفريقين التي فاز فيها النصر بنتيجة 1/صفر بضربة جزاء, وانني أقول للأخ فهد سعد انه بالنسبة للمثال الأول والمتعلق بنيتجة 4/4 فهو يعتبر دليلا ضدك وليس لصالحك فالنصر عندما كان مدافعاً كالعادة كان الهلال متقدما بنتيجة 4/صفر وبعد ان شعر فريق النصر بمرارة الهزيمة لم يكن لديه ما يخسره فاندفع للهجوم في حين استمر الهلال على هجومه وهذا خطأ يحسب على مدربه (لوبيز) وانتهت المباراة بالتعادل 4/4 أما المباراة الثانية فالجميع يعرف من الفريق الذي كان يلعب بطريقة 4/4/2 ويهاجم والفريق الذي كان يلعب بطريقة 5/3/2 ويعتمد على الهجمات المرتدة الخطيرة (لاحظوا الحال الذي وصل له الأخ فهد سعد وهو يكذب نفسه بنفسه).
- أما بخصوص سؤالك ماذا لو كان عميد الالقاب لاعباً هلالياً ماذا سيحدث؟,, وانني أقول ان هذا اللاعب لو كان في الهلال فانه سيصبح لاعباً عادياً وذلك ببساطة يعتمد على جهد غيره والدليل انكشافه تماماً بعد رحيل اللاعبين الذين كانوا يجهزون له الأهداف عيار 100% سواءً على صعيد فريق النصر أو المنتخب هذا أولاً, وثانياً ماجد عبدالله لا يوجد له مع المنتخب سوى انجازين وهما بطولتا آسيا, وثالثاً ليس له أهداف حاسمة مع المنتخب سوى هدفين أو ثلاثة وباقي الأهداف لا قيمة لها.
- أخيراً وليس آخراً بعد أن تأكد الأخ فهد سعد من فشله في انكار الدور البارز الذي قام به لاعبو الأندية المحلية الذين استقطبهم النصر والذين لازال يستقطبهم والذين كان لهم مساهمة كبيرة جداً في البطولات الأولى والبطولات اللاحقة ايضاً التي حققها النصر لذلك لجأ الأخ فهد إلى محورين بديلين وهذان المحوران الجديدان هما محور اللاعبين الأجانب ومحور ماجد عبدالله وسؤالي فيما لو كان في الهلال وهذان المحوران ليس لهما أي علاقة اطلاقاً بالموضوع الأساس وهو موضوع لاعبي الأندية المحلية الذين استقطبهم النصر, انني اذا اردت ان اضيف شيئاً في ختام مقالي هذا فانني أقول للأخ فهد سعد انه بعد اعترافك بمساهمة أحمد الدنيني ومحمد سعد العبدلي وزملائهم في البطولات النصراوية الأولى ترى من الذي كان يضحك على نفسه؟؟!!.
محمد عبيد العتيبي مكة المكرمة - للتواصل فاكس: 025707332
|
|
|
|
|