| الاقتصادية
في عصرنا الحديث يعتبر الموظفون والعمالة من أهم أصول المنشآت ويلاحظ ذلك جليا من أسلوب تعامل أصحاب هذه المنشآت معهم والاهتمام برعايتهم وتحقيق متطلباتهم بما يتناسب مع وضع هذه المنشآت, ويسعى هؤلاء جميعا لزرع روح الولاء عندهم مما يساهم في زيادة إنتاجيتهم واستمرارهم بالعمل, ويعتبر ترك أو انفصال الموظفين والعمالة الجدد والقدامى الأكفاء عن عملهم خصلة سيئة في المنشأة ولها الكثير من المساوئ من أهمها تأخر العمل أو التسبب في تحقيق خسارة, وهنا يتم توضيح أهم أسباب ارتفاع نسبة ترك الموظفين والعمال الجدد لأعمالهم والسلبيات الناتجة عن ذلك والحلول المناسبة لها.
* الأسباب:
التحديد العشوائي للعدد المطلوب والنوعية المطلوبة للتعيين وذلك بدون إعداد الدراسة اللازمة بالمقارنة للشواغر وتوقيتها.
انعدام الوصف الوظيفي أي غياب تحديد المهام المطلوبة ومواصفات الشخص المطلوب, وأحيانا يكون الوصف الوظيفي أصلا أعد ليتناسب مع مؤهلات وخبرة مرشح معين.
زيادة ساعات العمل أو عدم التقيد بساعات العمل النظامية وتملص المنشأة من دفع بدل خارج دوام.
تغيير مسمى أو مهام الوظيفة أو حتى موقع العمل أو أحياناً تغيير منطقة العمل بدون أخذ رأي الموظف أو العامل.
وجود اختلافات واضحة بعقد الموظف أو العامل من حجم الراتب والمميزات من مدة الإجازة وبدل للنقل، السكن، العلاج أو تذاكر السفر.
أسلوب وطريقة تعامل الرئيس المباشر من شدة مفرطة أو عدم اقتناعه بقدرات الموظف أو العامل الجديد.
إعطاء صورة لجو العمل عند التعيين مختلفة عن الواقع.
|
|
|
|
|