تحتل القهوة مكانا بارزا في المجالس العربية التقليدية باعتبارها مفتاح القلوب,, فحول النار المتوهجة التي تنضجها يتحلق الأصحاب ومع ارتشافها تتآلف النفوس وتستيقظ المشاعر ترق الأحاسيس,, وعلى شذاها المتصاعد تطيب الأحاديث وتحلو الأشعار,, والقهوة لاتزال تتمتع بمركز مرموق كرمز لحسن الضيافة وهي في البوادي تزداد عذوبة على نغمات الأشعار ووسوسة الجمر,, فلقد انطلقت ألسنة عدد من الشعراء بأمتع الحكايات وأعذب الألحان والأشعار حول القهوة العربية ومنهم الامير احمد بن عبدالله السديري الذي قال: