| الريـاضيـة
صحيح عندما يقال ان لكل بداية نهاية في كل شيء حتى في المجال الرياضي وما حدث ويحدث الآن بخصوص اعتزال بعض الحكام الذي هيمن على ميدان كرة القدم دون التوقف قليلا لبحث الأسباب الحقيقية من وراء تلك الاعتزالات ومواجهة الحكم بشكل فردي من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم وهو لا يزال في عمره القانوني ويقدم المستوى التحكيمي الجيد.
نعم هناك دورات مكثفة للحكام المستجدين وغير ذلك من التطوير لهدف البروز والمساهمة في إيجاد البديل الجاهز لاي حكم معتزل,, ولكن هناك عدة تساؤلات عما يسمى باعتزال الحكام عما التحكيم لكرة القدم وربما في بعض الالعاب الاخرى,, فهل يعود الى الملل التحكيمي أم الإعلام المختلف له دور في ذلك ام الجماهير الرياضية هي السبب الاكبر في هذه المشكلة وخاصة عند حدوث بعض الاخطاء والقرارات العكسية في بعض المباريات وبعدها يحس بالندم بعد محاكاة الضمير وبقراره للاعتزال.
قد يحدث لبعض الحكام قلة الاهتمام المعنوي والمادي وعدم إعطائهم الثقة التي يحتاجها الكثير في مواصلة الاستمرار من قبل لجنة الحكام ولكن لا يعني هذا ان التوقف هو السبيل من جراء تلك المتاعب التي قد يواجهونها من اللجنة اذاً الوصول الى الشهرة الميدانية حق من حقوق اي حكم ولكن لابد من مواجهة الصعوبات فالجميع يدرك ما يحدث في البطولات العالمية من بعض الحكام ومن قراراتهم العكسية ومع ذلك نزعم بأن هذا الحكم اوقف عن التحكيم ثم نفاجأ في تحكيم مباراة اخرى هذا هو الواقع المنظور,, إذاً لابد من علاج تلك السلبيات فعليا ومؤازرة حكامنا باستمرار حاضرا ومستقبلا وألا يسمح لأي حكم طلب الاعتزال وهو قادر على العطاء ولوجود الخبرة الكافية لديه بل الاستفادة منه مستقبلا وممن سبق لهم الاعتزال بإلقاء الندوات والمحاضرات مساهمة في الوقوف مع الآخرين نظريا ووقوف اللجنة معهم معنويا وماديا للمصلحة العامة.
عبدالله عبدالرحمن النفيسة الرياض
|
|
|
|
|