يا روعة الشعر المقيم بداخلي
يامن كتبتُ بحسنك الأشعارا
يا من جعلتك في فؤادي قصة,.
فملأت ليلك في الدُّجى أقمارا
ومشيتُ في درب العلوم صبابةً
ونثرتُ حُبك في الدُّنى أزهارا
وقضيتُ من عمري,, سنينا أربعاً
فبقيت في غور الحشا,, تذكارا
كُليتي,, ضاعت حروفُ قصائدي
بل بعثرت,, وتلعثمت كلماتي
لم أستطع تسطير شعري,, دُونما
أحزان ليل,, ساكب الدمعات
يانجم قل لي كيف أخفي دمعتي
بل كيف أخفي هذه العبرات
فالغصة الحرى,, تحرق خافقي
والليل يبكى من لظى الأنات
الله,, يا أيام في,, ترفقي,.
لا تسرعي بتفرق الاحباب
لو كنت اعلم للزمان,, توقفا
لوقفت دفته بأرض صحابي
لكنه,, قدر الإله,, ومالنا
إلا الرضا، والأخذ بالاسباب
سبحان من خلق الزمان وعده
حكما ليعلمها,, أولي الالباب
يا طير هل تدري بأنه خافقي,.
يوم الوداع ورجفة الاضلاع
يا طير هل تدري بسكب مدامعي
وتلفتي,, وتخوفي,, وضياعي
يا طير هل تدري بحرقة مهجتي
وتكاتف الآلام,, والأوجاع,.
لا لست أدري كيف أحيا لحظة
إن لاحت الأيدي تصوغ وداعي
يا شمس ذات اليوم لا لا تشرقي
فشروق نورك,, منبئا بفراقي,.
أو ما علمت بلوعتي,, وتوجعي
لفراق احبابي,, وكل رفاقي,.
او ما علمت عن ارتجافات النوى
أو ما علمت,, بجمرة الأشواق
أترى سيرحم قلبنا,, بعد الجوى
وتطيب آلام النوى,, بتلاقي
أواه,, ما أقسى فراق احبتي
جمرات,, كل الكون في احشائي
وأنا الغريق ببحر احزان اللظى
من سوف يسمع صرختي وندائي
من سوف يرحمني وينقذ فرحتي
من سوف يبعدني عن الاعياء
من لي بقلب يحتويني عندها
فأنا الضياع,, وزفرة الاصداء,.