الريـاضيـة

نجم الهلال العائد خالد الرشيد يتحدث بإحباط ومرارة ويقول المصيبيح رفض مشاركتي في التدريبات ولا يعترف بتقرير مجدي يعقوب! * * كتب عبدالله المالكي استغرب لاعب الهلال العائد للملاعب بعد غيبة خالد الرشيد الاسلوب الذي استقبلته به إدارة الكرة الهلالية والذي يغلب عليه الجفاء وعدم الترحيب, وقال الرشيد في تصريح خاص لالجزيرة انني صدمت بالفعل من المعاملة التي عاملتني بها إدارة الكرة منذ عودتي للانخراط في التدريبات مع فريقي تحت إشراف المدرب الوطني منصور المنصور وقد اوحت لي هذه المعاملة القاسية والجافة بأنني اصبحت لاعبا غير مرغوب فيه بالهلال. وعن تفاصيل الموضوع قال الرشيد: قبل احد التدريبات ونحن في غرفة تبديل الملابس اخذت القميص الازرق الذي يحمل الرقم الذي عرفت واشتهرت به 19 ولكن فوجئت ان الاستاذ فهد المصيبيح يسحب القميص مني ويعطيه لأحد اللاعبين الشباب الصاعدين وقد كان يمكن ان اتجاوز هذا الموقف رغم ما فيه من اجحاف بحقي وعدم تقدير لي كلاعب ذي اقدمية وخدمة لسنوات ولكن الصدمة لي حدثت بعد ذلك عندما صدر امر الاستاذ فهد المصيبيح بمنعي من اداء التدريبات الا بعد احضاري تقريرا طبيا يفيد بأهليتي الصحية وقدرتي على ممارسة النشاط الكروي بعد اجرائي للعملية الجراحية في القلب على يد الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب، وكان يمكن ايضا ان اعتبر هذا الاجراء يصب في مصلحتي لحرص الاستاذ فهد المصيبيح على سلامتي وهو اجراء وقائي واحترازي يشكر عليه ولكن الصدمة الثانية حدثت عندما سارعت باحضار التقرير الطبي الذي منحني اياه الجراح العالمي مجدي يعقوب والذي اجرى العملية الجراحية لي ويؤكد فيه الدكتور يعقوب على امكانية عودتي لممارسة النشاط الرياضي والكروي بعد ثلاثة اشهر من اجراء العملية بشكل طبيعي دون خوف او خشية من حدوث اي مضاعفات او مشاكل صحية ولله الحمد ولكن الاستاذ فهد المصيبيح لم يعترف بهذا التقرير فيما يبدو حيث مازال مصرا على ابعادي عن التمارين رغم انه مضى خمسة اشهر وليست ثلاثة على اجراء العملية، وقد قتلت هذه التصرفات والمعاملة الغريبة كل الحماس في نفسي للعودة مجددا لصفوف الزعيم واحبطتني كثيرا وجعلتني اتأكد بالفعل بأنني اصبحت غير مرغوب هلاليا وغير مرحب باستمراري. واستطرد الرشيد يتحدث بأسى وحسرة وقال: وكوني لاعبا محترفا سابقا ومنسقا حاليا من كشوفات النادي فقد توجهت الى رئيس لجنة الاحتراف بالنادي المهندس عبدالله الجربوع وطلبت منه منحي ورقة مخالصة من النادي لتتاح لي الفرصة للالتحاق بناد آخر خصوصا وان لدي عروضا كثيرة من اندية في الرياض وخارجها وانا املك القدرة على اللعب والعطاء وكذلك الرغبة في العودة لممارسة الكرة من جديد بعد توقف دام عامين، وقد كانت الرغبة والحماس يملآن نفسي للعودة لمواصلة الركض والعطاء وبذل العرق للازرق والمساهمة مع زملائي في مسيرته المضمخة بالبطولات والانجازات حتى تحين ساعة الرحيل والاعتزال ولكن للاسف ان لإدارة الكرة رأيا آخر، وبقدر ما لهم من كامل الحق والحرية في اتخاذ القرارات التي يرونها مناسبة لهم بقدر ما تعرضت لظلم واجحاف وتحطيم وحرمان من خدمة النادي الذي نشأت فيه واحببته بكل جوارحي. وفي نهاية حديثه المؤثر توجه خالد الرشيد بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب على تكرمه بتكفله بمصاريف علاجه في لندن واجرائه العملية على يد الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب على حساب سموه الكريم. أعلـىالصفحة رجوع