|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
ابدأ من حيث المبدأ القائم على من لا يشكر الناس لا يشكر الله فلكم الشكر من قبل ومن بعد على كل ماتبذلونه في سبيل نشر المعارف والنصائح التي تهم الشريحة العظمى من الناس ممن هم يعتنون بالصفحة ويعتزون بمهام القائمين عليها بدءاً من ابي بشار سعادة الاستاذ خالد المالك إلى كل جندي مجهول في هذا الصرح الكبير، مرة اخرى اختتم الفاتحة بمسيرة الاهتمام ذاتها التي دعتني للكتابة حول مانشر من احد القراء الاعزاء واشير لاسمه الأخ محمد الفايع من مدينة خميس مشيط في مقاله الذي تضمن العدد 10142 ليوم الاربعاء الموافق 3/4/1421ه المعنون رجال في ذاكرة خميس مشيط والذي أشار فيه مشكوراً الى رجال يحتفظ لهم التاريخ بحب وفير لاسيما انهم اعطوا الكثير، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر شكر الله سعيهم وخصوصا انهم بمثابة طاقة يحتذي بها الأجيال ويقتدي بنورها اولو الألباب إذا كان هناك من يهتم بذلك المصير ولكن وبكل أسف القارىء أوجد على نفسه لوماً كبيراً من أهالي مدينة خميس مشيط بحكم أنه دخل الى التفاصيل واكثر من ذلك عدد الاسماء بينما الواقع يستحيل حصرهم وهذا ما أوجد في قلوب الكثير علامات التعجب والاستغراب بمعنى لايصح إلا الصحيح من باب اعطوا أهل العلم خاصة حقهم الذين جللهم الدين و,,حملوا ثقل أمانة ولم يتقاعسوا دونه بل ضحوا بأمور دنياهم من أجل تبصير المسلمين بأمور دينهم وبث العلم الشرعي بين ابناء المنطقة ومن هؤلاء المشايخ الكرام الذين تسلموا مؤخراً جوائز تكريم من لدن صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أثناء الاحتفال المقام بمنطقة عسير على شرف سموه تكريماً لأهالي المنطقة وبالتالي لم تكن اللجان المناط بها التحكيم غافلة عن هذا فهم كرموا من يستحق وكان جديراً بالاخ محمد الفايع ذكر أسمائهم من باب اعطاء كل ذي حق حقه ولاتبخسوا الناس اشياءهم لذا وجدتُ نفسي أمام تلك الأمانة إنابة عن أهالي منطقة عسير لسرد أسماء هؤلاء المشايخ من دواعي الشكر لله ثم لهم فيهم من أعطي وأفنى عمره من أجل ذلك العطاء الدروس، الخطب، الوعظ، والارشاد وهم فضيلة الشيخ احمد بن محمد الحواش الذي ينتمي لاكبر اسرة في المنطقة اعطت العلم جُل حقه وعرف مدى انتمائها لله ثم للمليك وللوطن والناس شهداء الله في ارضه ومحبتهم أنزل الله بها جبريل فأثنى عليهم السواد الأعظم وكان آخر شرف لهم تسلم فضيلته المكرمة كأفضل خطيب في المنطقة من لدن امير منطقة الرياض حفظه الله ويكفي ان سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى اثنى على هذا العالم الجليل الذي انتشرت مؤلفاته في الكثير من مدن المملكة وهناك الشيخ عايض القرني وهو غني عن التعريف لم يأل جهدا في سبيل الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى اعطى ومازال يعطي بدون فتور، له مناقب عديدة وهو خليفة ابن تيمية في هذا العصر كما لقبه سماحة شيخنا ابن باز رحمه الله وكذلك الشيخ سعد الحجري افضل داعية كما اشارت المكرمة من لدن امير منطقة الرياض حفظه الله في حفل تكريم أهالي منطقة عسير والذي حباه الله بخلق رفيع لاتقاومه أبداً حتى تشعر بأنك اكبر منه حينما تتحدث معه وهذا يندر في خضم الاخلاق المتناقضة مع الكثير من الشخصيات ولايجوز أن انسى الدكتور سعيد بن مسفر القحطاني الداعية المعروف الذي اهتدى على يديه الكثير من الأجانب وكان له السبق في المواقف الخيّرة والنبيلة كيف لا وهو يتجول داخل وخارج المملكة من اجل رفعة هذا الدين لايرجو اجراً إلا من عند الله تعالى والعلماء كثر ولا استطيع ان احصيهم في هذه العجالة ولكن لا اقع في مثل خطأ (الفايع) وجدت نفسي مستلهما مشايخ يعرفهم الادنى قبل الاقصى يكفي ذكرهم عن باقي طلبتهم بمثابة القبس الذي يهتدي به الضال عن الطريق شمعة تحرق نفسها من اجل بث النور على من حولها, اصلها ثابت وفرعها في السماء وعسى الله ان ينفع بعلمهم العباد وأجرهم على الله.
د,خالد بن علي الشيخ خميس مشيط
|
|
|
|
|
