|
| عزيزتـي الجزيرة
تنتشر في جميع مدن المملكة محلات خياطة الملابس النسائية وتنتشر بشكل مذهل لا حصر له ولا تعداد!! حتى انني مررت بقرية صغيرة وسكانها في تعداد المئات يوجد فيها خمسة خياطين, وانا هنا لست معارضا او رافضاً فكرة وجود محلات الخياطة, ولكن يوجد لدي وجهة نظر او اقتراح اتمنى ان يرى النور وانا متأكد من ذلك بإذن الله.
والاقتراح الذي اراه هو ان تمنع محلات الخياطة النسائية من العمل الا بشرط ان تكون تحت أيد سعودية بحيث يمنع الخياطين الاجانب من العمل في مهنة الخياطة ويفتح الباب للمرأة السعودية للعمل في هذا المجال الرحب وبدلاً من تصدير الاموال الكبيرة التي تُحصل من عمل الخياطة الى خارج المملكة يكون الدخل من نصيب المرأة السعودية, مع اني اعلم ان هذه الفكرة ستعارض بحجة عدم وجود سعوديات يعملن في هذا المجال لكني اقترح في البداية ان تعلن كليات البنات والمعاهد النسائية عن فتح دورات في تعليم فن الخياطة وبعد سنة تمنع بعض هذه المحلات وبعد سنتين تمنع كل هذه المحلات التي تحت ايدي العمالة الاجنبية, وبهذا نكون اصطدنا عصفورين بحجر واحد الاول: القضاء على بطالة بعض الايدي النسائية والاستفادة من خبرة النساء بحكم ان هذه المهنة من اختصاصهن, والثاني: وقف هدر بعض الاموال التي تصدر الى الخارج وتحويلها الى داخل المملكة.
وفي نهاية مقالي اود من جريدة الجزيرة العزيزة علينا تفعيل هذا الموضوع الحيوي ومشاركة ذوي الاختصاص والرأي في هذا الموضوع المهم والحساس لوقف هدر اموالنا الى الخارج والاستفادة من جهد بناتنا اللاتي لم يجدن مكاناً في الجامعات.
محمد السحيباني البدائع
|
|
|
|
|
