| محليــات
* بيروت واس
رأت صحيفة لبنانية أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني إلى دمشق أول أمس لتهنئة فخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية تحمل في طياتها أكثر من معنى، وتدل على عمق الارتباط الوثيق بين القيادتين السعودية والسورية، خاصة وأن المملكة وقفت دائما إلى جانب دمشق في كل الأزمات التي واجهتها، وما زالت تقف إلى جانبها في المفاوضات مع إسرائيل.
وعدّت صحيفة الشرق الدعم السعودي غير المحدود لسوريا استجابة طبيعية لروابط الإخوة والتعاون والتنسيق بين الشعبين الشقيقين.
وقالت إن الحرص السعودي الواضح على مساندة الرئيس السوري بشار الأسد وتوفير كل الدعم والمؤازرة له إنما يعبر تماما عن مدى التزام المملكة بثوابتها الوطنية في مسيرتها المشرّفة دفاعا وذوداً عن الحق العربي أينما كان، والتي أكد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي ولي التزامهما الثابت والراسخ في الحفاظ على الحقوق العربية والإسلامية.
|
|
|
|
|