| الثقافية
,, ونحيتُ عني
بقايا غبار
أثارت بقلبي
رياح التجني,.
وفتحت نافذتي للضياء
على الأرض
يدفع زحف التمني
وأقسمت أني
أمام الحزانى
أقطر ما عشت دمع القصيدة
وأنثر بين الحروف ارتحالي
الى شاطىء الأمنيات البعيدة
ولن تستفز جراح الليالي
بقايا احتمالي
لينهض,, خلفي
وينهض,, في كل شبر,, حيالي يقين
يشق السدود اللواتي
تحدت حياتي
وما خلفته احتمالات ظني
وما كان مني
بأرض
على الحب مدت خطاها
ولم تلتفت للظلام المخيف
لتشرق وحيا
على كل فجر بريء يغني
على صفحة الأفق
اني أسافر
أسمع : هذا محال
وهذا محال
وهذا المدى لا يمل السؤال:
متى يأفل النجم؟
إنا سئمنا
متى الارتحال؟
وأعجب,,.
كيف سترحل عنكم
بقايا ارادة؟
وحسب المغامر، ان يسترد
- اذا الحزن لاح -
ضياء الصباح
لدنيا أبت ان تمل النواح
وان يبرأ الحب فيها
ولا يقتفيها
جموح عنيد
على كل منحى
يبارك فيها,, نزيف الجراح
أنا يا بطاح
غزلت ثيابك من وحي فني
وعشت بليل الحزانى أغني
فمن كان مني
اذا,, فليؤكد:
لمن يعبرون إلى الغد,.
أنا فوارس حبٍ
من المهد
نزرع أندى القبل
بأرض المحبة
وحتى نغادرها ,, قانعين
بما كان
قبل انقضاء الأجل
,, وحسب المحبة
ان تستعيد
اذا ما رحلنا
حروفا,.
تشكل معنى الأمل
*عضو مؤسس باتحاد كتاب مصر وحائز على جائزة البابطين في الشعر عام 1991م>أجنحة الكلام
|
|
|