| المجتمـع
الوكيل مسؤول!
* نحن إخوة عددنا ثمانية عشر 9 بنات و 9 رجال من امرأتين توفي أبي وقد ورثنا منه مزارع وبيوت حوالي سبع مزارع وتسعة بيوت وقد وكلنا أخي الأكبر كلنا ولكن زوج أختي طالب بميراث أختي من أخي الكبير وهي موافقة على ذلك وبعد ذلك أعطى أخي الأكبر زوج أختي بيتاً وقال هذا حقها ولا أدري هل يزيد أو ينقص وأعطى ثلاث من أخواتي كل واحدة بيتاً وقال هذا نصيبك ورضين بذلك مع أننا لا نعرف هل هو أقل أو أكثر ولم يحسب التركة كلها هل يجوز ذلك؟ افيدونا جزاكم الله خيراً.
فهد مسفر القحطاني
بما أنكم وكلتم أخاكم الأكبر على أن يقوم بالنظر فيما ترك والدكم من تركه وأن يقوم أيضاً ببيع ما تتفقون على بيعه وقسمه ما تتفقون على قسمته فهو بهذا مصدق فيما يقول لأنكم وضعتم فيه الثقة والأمانة ووكلتموه وأصبح وكيلاً لكم في حدود ما وكل فيه تصرفاته ماضية وقوله صحيح ولا اعتراض عليه فإذا كان لديكم عليه اتهامات وأنكم شاكون فيما قال فعليكم أن توقفوا الوكالة ويعالج الموضوع معالجة تجعلكم على يقين من أمركم, والله أعلم.
***
اختيار المكان المناسب
* أحيط فضيلتكم بأنني أعمل في مؤسسة بالرياض وتقام صلاة الجماعة داخل مبنى هذه المؤسسة والصلاة تقام عند المدخل وأمامنا صور شخصيات ومناظر أيضاً بالقرب من سنترال، هل يجوز الصلاة في هذا المكان؟ أرجو من فضيلتكم الإفادة، وجزاكم الله خيرا
كاشر قيدو - الرياض
الصلاة لابد أن تكون في مكان لا يزعج المصلين ولا يشوش عليهم فلا يصلي الإنسان في مكان حار أو مكان بارد يعني لا يكون في مكان حار مؤذ ولا بارد مزعج ولا أمام ما يلهيه ويشغله ويقلب فيه ناظريه كل هذه أمور مطلوبة وعلى ذلك يتعين التفاهم مع المسؤول عن المؤسسة واختيار مكان مناسب هادئ ليس طريقاً ولا مدخلاً وأنت تذكر الآن أن الصلاة في مدخل وهذا غير مناسب وغير لائق وعليكم أن تبحثوا عن مكان مناسب للصلاة وإذا لم تجدوا فتصلوا في المسجد علماً بأنكم إذا كنتم قريبين من المسجد وتسمعون الأذان بالصوت المجرد فعليكم أن تصلوا في المسجد ولا يجوز لكم الصلاة في المؤسسة لكن هذا إذا كان المسجد قريباً أما إذا كان بعيداً ويحول بينكم وبينه شارع كبير يسبب خطورة لكم فلكم أن تصلوا في المؤسسة بشرط أن تختاروا مكاناً مناسباً للصلاة.
***
لا نيابة في العمرة
* هل يجوز لزوج أختي أن يأخذ لي عمرة وأعطيه أجرة على ذلك لأنني بعيدة عن مكة المكرمة وظروفي لا تسمح لي أن آخذ العمرة, هل يجوز ذلك؟
م, ح - الرياض
العمرة سنة عند بعض أهل العلم، ومن يرى من أهل العلم أنها واجبة في العمر مرة وإذا كنت قد اعتمرت مرة واحدة فهذا يكفي ولا داعي أن توكلي في هذا الأمر لأن المقصود الحصول في المشاعر والطواف ببيت الله جل وعلا والصلاة في المسجد الحرام وليس المراد أن يقوم إنسان بتأدية أشواط عنك وأنت لست بحالة تستدعي ذلك من عدم التمكن إطلاقاً علماً بأن السؤال فيه عدم وضوح لاندري هل اعتمرت أم لا ثم لاندري هل أنت معوقه أو غير ذلك، وإذا كانت مجرد مشاغل فالناس كلها مشغولة ولا أحد على وجه هذه الأرض إلا مشغول حتى تنتهي حياته فهذا لا يعتبر مبرراً للنيابة.
|
|
|
|
|