|
| العالم اليوم
* بكين أ,ف,ب
دعا الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني جيانغ زيمين أمس الثلاثاء من بكين المجتمع الدولي الى مقاومة مشروع الدفاع الأمريكي المضاد للصواريخ الذي اعتبرا انه يشكل خطرا على التوازن الاستراتيجي العالمي.
وقال بوتين وجيانغ في بيان مشترك أثر لقائهما في أول زيارة لوبتين الى الصين منذ انتخابه رئيساً لروسيا في السادس والعشرين من مارس الماضي تدعو الصين وروسيا المجتمع الدولي الى مواصلة اعطاء أهمية كبيرة الى الدول التي تحاول تطوير نظام دفاعي مضاد للصواريخ مهددة بأحداث خلل استراتيجي عالمي,ويدعو البيان دول العالم الى اتخاذ الاجراءات المناسبة لمواجهة هذا المشروع.
وبدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني جيانج زيمين أمس الثلاثاء اجتماعات قمة تستهدف تعزيز روابط استراتيجية تقوم على معارضة نظام صاروخي امريكي ورغبة مشتركة في الحد من الهيمنة الأمريكية.
استقبل الرئيس الصيني ضيفه الذي يقوم بأول زيارة لآسيا منذ انتخابه رئيساً لروسيا في مارس الماضي في ميدان تيانا نمين الذي شهد من قبل قمع مظاهرات مطالبة بالديمقراطية والذي قوبل باستنكار دولي شديد.
كما كان في استقبال الزعيمين حرس شرف يعيد الى الاذهان اوج علاقات الصداقة بين بكين وموسكو خلال الحقبة السوفيتية في الخمسينيات قبل ان يشوب مذاقها قدر من المرارة.
وعلى الفور بدأ الزعيمان اجتماعا مغلقا اعقبته محادثات رسمية, وهذه القمة هي القمة الروسية الصينية الثانية خلال الشهر الحالي بعد اجتماعهما في دوشنبه عاصمة طاجيكستان.
وقال متحدث باسم السفارة الروسية في بكين ان بوتين وجيانج سيوقعان بيانا مشتركا يعبر عن معارضتهما لخطط امريكية ذات صلة بالدفاعات المضادة للصواريخ وكل انواع المبادرات الامريكية الجديدة .
ولم يدل الرئيس الروسي بتصريحات للصحفيين لدى وصوله الى بكين الليلة قبل الماضية لكنه أعرب عن امل موسكو في الحافظ على الشراكة الاستراتيجية التي اعلنها جيانج والرئيس الروسي السابق بوريس يلتسن,وقال بوتين: الصين هي بالقطع شريكنا الاستراتيجي, ما من شك اننا سنحافظ على الوضع الحالي وعلى طبيعة العلاقات في القرن الواحد والعشرين ,ويغادر بوتين العاصمة الصينية اليوم الاربعاء متوجها الى كوريا الشمالية في أول زيارة يقوم بها رئيس روسي او سوفيتي للدولة الشيوعية,ويصل الى جزيرة اوكيناوا اليابانية يوم الجمعة لحضور قمة مجموعة دول الثماني الصناعية الكبرى.
|
|
|
|
|
