| وطن ومواطن
لا شك ان الموهوبين هم الركائز الأساسية والضرورية لكل مجتمع متقدم وهم الأمل بعد الله عز وجل في حل المشكلات التي تعوق التقدم الحضاري وهم القوة الدافعة نحو تقدم الوطن ورفاهيته واسعاده، ان التقدم العلمي الكبير في الشرق والغرب والتنافس التكنولوجي الذي يشهده العالم اليوم بين الدول ما كان يمكن لولا فضل الله ثم الفصول المبدعة والعقول المفكرة,, ومن هنا تنبثق أهمية رعاية الموهوبين في شتى المجالات ومن أهم العوامل المساهمة في اكتشاف ورعاية هؤلاء الموهوبين توفر الأخصائي القادر على التعامل مع تلك الفئة الخاصة والمتميزة, ومن هذا المنطلق فقد استحدثت جامعة الملك سعود بقسم التربية الخاصة مسارا خاصا لاعداد متخصصين في هذا المجال الحيوي حيث تتوفر لديهم امكانات وقدرات تساهم في بناء البلد المعطاء الا اننا خريجي هذا المسار التفوق العقلي والابتكار وعددنا البالغ أكثر من سبعين لا نجد الكلام المذكور اعلاه سوى انشاء وتعبير محض لا يمت للواقع بصلة فالى هذه اللحظة لا نعلم مصيرنا والجهة المسؤولة التي تستقبل مؤهلاتنا العلمية بعد اعلان ديوان الخدمة المدنية الأخير الذي لم يذكر لنا تحت مظلته مكان بعد ذكر احتياجات المسارات الأخرى في التعليم الخاص,وباختصار هو ما نسمعه من عدم توفر وظائف لنا الى الآن وان المسؤولين يبحثون الآن ويجتهدون ليستحدثوا لنا دورا في العملية التعليمية دون أن يكون هناك تخطيط مسبق لذلك الدور, وأخيرا ارجو ألا نقرأ تعقيبا على هذا المقال بالقول فقط وانما نريد التعقيب بالعمل والقول معا,ونسأل الله العلي القدير ان يوفقنا جميعا لما فيه الخير والصلاح.
صالح محمد العنزي - بالنيابة عن خريجي القسم
|
|
|
|
|