| المجتمـع
* الطائف تحقيق :عليان آل سعدان
برز الطفل البراء عبدالفتاح الذي يدرس في المرحلة الابتدائية بالمويه شمال الطائف بشكل ملحوظ حيث استطاع رغم سنه ان يلتقي بكبار العلماء والمشايخ بالمملكة، وينال اعجابهم الشديد بما حققه الطفل الصغير من معجزة تفوق ممن هم في سنه فقد تمكن من حفظ كتاب الله كاملاً وتفسيره حفظ واكثر من 1070 بيتاً من الشعر من الاشعار الاسلامية وكتاب اللؤلؤ المرجان كاملاً.
سر المعجزة
وقد اكد الكثيرون ممن حوله الذين يعيشون بمركز المويه شمال الطائف بأنه معجزة حقيقة فقد اصبح مرجعاً لمن اراد حفظ القرآن الكريم والاحاديث النبوية الشريفة والشعر الاسلامي وتزود طالبي العلم والمعرفة بكل المعلومات التي يرغبون الحصول عليها بكل دقة واتقان.
الوقت الذهبي لدى الطفل
كما اشار والد الطفل الى انه كان حريصاً على الاشتراك في حلقات حفظ كتاب الله الكريم وبالجمعيات الخيرية وعلى الذهاب للمسجد مبكراً لصلاة الفجر ويمكث بالمسجد بصورة يومية حتى شروق الشمس يقرأ خلال هذا الوقت القرآن الكريم ثم يذهب لمدرسته.
واستطرد والده قائلاً: وعندما بدأ الحديث يكثر عن الطفل في المجالس العامة والمساجد والمدارس بالمويه، وضع الطفل محل اهتمام المسئولين بمركز المويه التابع لمحافظة الطائف حيث لقي اشد الاهتمام والعناية خاصة من قبل رئيس مركز المويه سليمان بن عبدالله السالم.
ينام والقرآن بين يديه
واضاف والد الطفل المعجزة ان البيت لعب دواً اساسياً في تربية الطفل تربية صحيحة وسليمة وتعويده منذ نعومة اظفاره على قراءة القرآن الكريم وتفسير الآيات وحفظ الاحاديث النبوية الشريفة وقال: ان تلك البداية جاءت بعد الملاحظة المستمرة لابني اولاً، فقد كان يحفظ بشكل غير عادي وثانياً التركيز من قبل الطفل نفسه على دراسة القرآن الكريم قراءة واستماعا وتفسيرا للآيات القرآنية، وبالتالي بدأت اهتمامات الطفل بكتاب الله بشكل اكبر حتى لدرجة انه يجلس اليوم الكامل يقرأ في كتاب الله وكتب التفسير ونجده في كثير من الاحيان نائماً وكتاب الله تعالى مفتوح بين يديه.
استقبله العلماء
ومما كان له الاثر البالغ في استمرار الطفل استقبال كبار العلماء والمشايخ الافاضل بالمملكة له حيث استمعوا لتلاوته لبعض الآيات القرآنية وتفسيرها، وتأكدوا كثيراً من نبوغ الطفل وقدرته الخارقة برغم صغر سنه وحفظه لكتاب الله كاملاً بهذه الصورة المبهرة والخارقة للعادة، ودعوا ان يوفقه ويصلح له عمله ويجعله موفقاً خالصاً لوجهه تعالى ليكون خدمة لكتاب الله الكريم.
|
|
|
|
|