|
| مقـالات
تسهم الأندية الأدبية في الجانب الثقافي الذي تقوم به بنشر كتب متنوعة، كما يلاحظ اتجاهها في الآونة الاخيرة إلى إصدار دوريات ثقافية يغلب عليها الطابع الأدبي، فهناك بيادر التي يصدرها النادي الأدبي في أبها، وقوافل التي يصدرها النادي الادبي في الرياض, ونوافذ وجذور وغيرها من الدوريات التي يصدرها النادي الادبي في جدة، والعقيق وهي مجلة محكمة متخصصة تصدر عن النادي الادبي في المدينة المنورة.
ويصدر النادي الادبي في حائل دورية بعنوان رؤى تعنى بشئون الآداب والثقافة والفنون والعلوم الانسانية، كما حمل أعلى صفحة غلافها، وما أكد عليه مضمونها.
وقد صدر من رؤى حسب علمي أعداد قليلة، اذ هي في عامها الثاني، تميزت بالاخراج الجيد وبالمواد المتنوعة، والكتّاب المعروفين بعطائهم وشهرتهم، وبالموضوعات المتنوعة التي تجذب القارىء وتضيف الى معلوماته ما يفيده وينفعه.
وقد احتوى العدد الخامس (المحرم 1420ه / مايو 1999م) الذي وصلني قبل أيام مجموعة موضوعات من بينها: مصادر التاريخ الاسلامي لعبدالرحمن الفريح ، واللغة الموحدة ولهجات القبائل لموسى مصطفى العبيدان، والترجمة والبحث العلمي لفؤاد عبدالمطلب، وماذا يقرأ ناشئة العالم لرجب سعد السيد، ونظرية العامل في النقد المسرحي، لأبي الحسن عبدالحميد سلام ولماذا يطغى اللحن الحزين على الاغنية العراقية لعدنان الرشيد، وماكبث لوليام شكسبير رشود عمر التميمي.
وحوى باب القصة مجموعات قصصية لبعض أدباء وأديبات القصة القصيرة، وكذلك باب الشعر، كما احتوت رؤى على أبواب أخرى هي: فنون ومقالات وندوات وأقلام واعدة.
ولاشك أن هذه الدورية تحظى باهتمام وعناية طيبة من المشرفين عليها وعلى رأسهم الدكتور رشيد بن فهد العمرو رئيس النادي الأدبي في حائل ، ونائبه الدكتور عبدالرحمن الفريح.
ومن المهم أن تخرج هذه الدورية في أوقات منتظمة، وأن يعنى بتوزيعها على نطاق واسع داخل وخارج المملكة حتى تنتشر بين القراء، لتقدم صورة طيبة عن النشاط الثقافي في المملكة عامة وحائل بصفة خاصة والذي يدعمه النادي الأدبي في حائل.
وانتهز هذه الفرصة لأشكر الأخ الفاضل الدكتور عبدالرحمن الفريح لتفضله بارسال أعداد من هذه الدورية إليّ ، وأتمنى أن تتطور هذه الدورية في كل جوانبها وأن تحظى بالانتشار الذي تستحقه.
|
|
|
|
|
