| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
يسر المرء حينما يشاهد الإمكانات التي سخرتها حكومة المملكة أدامها الله، لتشجيع الثقافة ونشر الكتب التي هي من الأساسيات التي تبني عليها الشعوب آمال وتطلعات: دينية، اجتماعية، ثقافية لا تنقطع, ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة وهي إحدى هذه الإمكانات المسخرة لخدمة هذا الشعب الكريم والتي يعود الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في إنشائها واستمرارها لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والقائمين على إدارتها.
والمكتبة النسائية التابعة لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة بفرع المربع (مركز الملك عبدالعزيز التاريخي) هي إحدى المكتبات العامة في عاصمتنا الثقافية والتي تخدم كافة فئات المجتمع النسائي من الطفل ومرورا بالطالبة والموظفة وسيدة الأعمال وحتى ربة البيت وذلك لاحتوائها على أقسام عديدة ومختلفة تراعي الفئات العمرية لكافة الرائدات والمستفيدات.
حيث إن المكتبة تحوي آلاف الكتب والمراجع وكذلك مئات المجلات العلمية والثقافية والترفيهية والمئات من أوعية المعلومات المرئية والمسموعة الدينية والعلمية منها والثقافية والترفيهية، أما قسم الحاسب الآلي وبرامجه والتي اختيرت لتناسب جميع المستفيدات ويتولى القسم تعريف المستفيدات الطريقة المثلى لاستخدام الحاسب الآلي.
وأما مكتبة الأطفال الملحقة بالمكتبة والتي يتولى الإشراف عليها نخبة من المتخصصات في هذا المجال فقد صممت تصميما يناسب هذه الفئة الغالية على قلوبنا من حيث التأثيث الذي أعطى جمالا منقطع النظير من حيث تناسق الألوان واتساع الممرات, وأما عن المواد الموجودة لدى المكتبة سواء من كتب ومجلات او أشرطة الفيديو وبرامج الحاسب الآلي فقد اختيرت بعناية فائقة ودقة متناهية لتناسب أطفال اليوم رجال المستقبل.
وأما المسرح المجهز ليتسع لأكثر من 200 طفل والمجهز بأحدث وسائل العرض فيعد من أهم ميزات هذه المكتبة فهنيئاً لك يا عاصمة الثقافة بهذه المكتبة الغالية.
عادل بن محمد القاسم
|
|
|
|
|