|
| محليــات
* حوار : غازي القحطاني
أكد معالي محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني محمد بن سليمان الضلعان بأن المؤسسة العامة تقوم باستحداث تخصصات جديدة كل عام تواكباً مع متطلبات سوق العمل في القطاع الخاص واوضح معاليه في حوار مع الجزيرة أن نسبة السعودة في منشآت المؤسسة تجاوزت 90% وأن نسبة الطلبة الذين يعملون في القطاع الخاص في مجال تخصصهم وصلت إلى 80% وفيما يلي نص الحوار مع معاليه:
* كيف ترون مستوى تطوير المناهج؟
نحن راضون عن مستوى التعليم وماتزال المؤسسة في تطوير المناهج بشكل دائم وكذلك مستوى المدربين والأساتذة وتوفير أحدث الآلات والتجهيزات، والهدف الذي أنشئت من أجله المؤسسة هو توفير الكوادر البشرية المتدربة من أجل الدخول في القطاع الخاص.
* كيف تعمل المؤسسة على دعم خريجيها من الشباب؟
المؤسسة تقوم بجهود فردية لكي توفر فرصة العمل لخريجيها وفي كل كلية ومعهد ومركز يوجد مكتب للتنسيق التعليم التعاوني السعودي، والطلاب قبل تخرجهم يتم توجيههم للعمل لمدة فصل دراسي كامل وذلك من خلال دراسة احتياجات سوق العمل ويتم توقيع عقد بين الطالب وجهة العمل والمؤسسة وفي أغلب الحالات يتم توظيف الطالب في القطاع الذي تدرب فيه بعد تخرجه، ومن جهة أخرى يعقد أيام المهنة وذلك باجتماع الطلاب المتوقع تخرجهم مع أرباب العمل ورجال الأعمال من خلال هذا الاجتماع يتم عرض عدد كبير من الوظائف على الطلاب وفي حالات كثيرة يتم عرض وظائف على عدد الطلاب أو تزيد عنهم في أوقات أخرى.
* بعض الخريجين لايطبقون خبرتهم الدراسية إذ يقومون بالاتجاه نحو مجالات أخرى ما رأي معاليكم في ذلك؟
هذه القضية قديمة حيث كان خريجو المراكز المهنية في أدنى مستوى في التعليم أما في الوقت الحاضر فنلاحظ أن الوضع قد اختلف حيث إن سوق العمل يطلب خريجي المؤسسة العامة من أجل العمل لديهم ولقد قامت المؤسسة بعمل إحصائية عن خريجيها فظهر أن نسبة 80% من الطلاب عملوا في مجال تخصصهم وهذا يدل على أن الوضع في تحسن دائم.
* يقال ان هناك عزوفاً من بعض الطلاب عن الدراسة في مجالات بعينها مارأيكم في ذلك؟
هذه قضية المجتمع وهي قضية كبيرة ولقد ظهرت بشكل واضح في فترة من الأوقات ولكن هذه القضية تلاشت من أذهان الناس بأن المهني لم يصبح ذلك الشخص الذي يتعرض للحديد واللحام بل دخل مجال الحاسب الآلي وبأن الحاسب الآلي أصبح يقوم بأكثر العمل الذي كان يقوم به المهني في ذلك الوقت.
* هل تقوم المؤسسة بمتابعة عمل خريجيها خلال السنوات الأولى من تخرجهم؟
المؤسسة تقوم باجراء دراسة سنوية عن خريجيها وعن مدى رضاهم وهل عملوا في مجال تخصصهم وعدد الطلاب الذين لم تحالفهم فرصة العمل وغير ذلك.
* هل المؤسسة تقوم باستحداث تخصصات جديدة خصوصاً مع تطور مستوى القطاع الخاص والحاجة إلى كوادر تجاري هذا التطور السريع؟
هناك إحداث تخصصات في كلية الاتصالات على سبيل المثال تدخل ضمن الاتصالات وسوف يفتح تخصص جديد وهو صياغة الذهب والمجوهرات وهذا بالتعاون مع كل من الغرفة التجارية ومجلس الذهب العالمي والمؤسسة وسوف يتم افتتاحه قريباً، وكذلك تم في المعهد التجاري افتتاح ستة تخصصات محددة خصوصاً في السنة الأخيرة ومنها المحاسبة والسكرتاريه والادارة المكتبية والعلاقات العامة وذلك لتوفير كوادر مؤهلة للعمل في القطاع الخاص والمؤسسة قد تعمم قسماً معيناً قد يكون في كلية أو معهد آخر ولكن يتم تعميمه مثل هذه السنة سوف يتم تعميم الاقسام المعمارية والإنشائية في كلية الرياض.
* هل لكم أن تحدثونا عن جهودكم في سعودة أعضاء هيئة التدريس في المراكز والمعاهد ؟
نسبة السعودة في المراكز والمعاهد والكليات التابعة للمؤسسة وصلت أكثر من 90% والمؤسسة تقوم بابتعاث مايقارب من 300 شخص خارج المملكة لاستكمال دراساتهم العليا وهذا من أجل سعودة المدربين وأعضاء هيئة التدريس في كل من المعاهد والكليات والمراكز التابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني.
* ماذا عن الطموحات المستقبلية للمؤسسة؟
تسعى المؤسسة إلى بناء استراتيجيات من خلالها تواجه التحديات في سوق العمل وهي تبنت استراتيجية طموحة وهو التعاون في برنامج مشترك بين المؤسسة والقطاع الخاص ولقد بدئ في تشكيل لجان وعمل منظم لعداد من أجل البرنامج الوطني للتدريب المشترك وهو من خلال أن الطالب يعمل في القطاع الخاص أما في المجال النظري سيقوم بالدراسة في مرافق المؤسسة وسوف يمنح شهادة من قبل القطاع الخاص والغرفة التجارية وإذا قام هذا البرنامج سوف يخدم عدداً كبيراً من الطلاب في المملكة ويوفر لهم فرصة العمل في القطاع.
|
|
|
|
|
